الهي لم خلقتنا كردا
صلاح مندلاوي
دخلنا الاسلام طوعا" فأرسلنا لنبيه حمولة 40 بعير في حين ان قومه العرب حاصروه ومناصريه في شعاب مكة ولما خرجوا الى الدنيا جاء مندوبه الى كردستان ولم يرض بالرجوع فبقي فيها الى ان توفاه الله وكانت الطامة الكبرى فجاءتنا غزاة القوم خاصة بعد ان جاء معتصم العباسي بترك اواسط اسيا فشاركوا في غزوة عمورية ولا زالوا يرون فينا خطرا داهما ودائما واخوتنا في البهلوية صاروا يروننا احفاد الجن الذين جاؤا بالملكة بلقيس الى الملك سليمان .
الهي حين استعانت الخاضعين لحكم الدولة العلية بالاجانب ساعدوهم الاجانب على اخضاعنا ومنذ مائة عام لم يبقوا اسلوبا" وسلاحا" لم يستعملون غاز الاعصاب ,غاز الخردل ثم وأد القبائل احياء ولا يستحون ولا يشعرون بالاثم حتى الذين زاملونا ايام ضنكهم فأستأسدوا علينا مذكرين الرعاع بأننا اولاد (جن) فالمفروض ان يكونوا هم اولاد (الجن) لان الجن ذكي في الشر وصارت الشقيقات الكبرى مثل الافاعي العملاقة تعصر اجسادنا فياربي كما هديت اجدادهم الذين كانوا يأكلون الهتهم حين يجوعون والا فيارب انهم قوم سحقوا كل من له صلة بفاطمة الزهراء ثم اقاموا لها دولة وحطموها فيارب انهم قوم نصبوا انفسهم بديلا" عنك فأرفق بنا انت او اهدهم بعد النفط الى الذهب الى اليورانيوم ولو انهم سيفنون البشرية لو صارت لهم الاخيرة فيارب لم تؤجل الانتقام ولكنا رأينا نصف انتقامك (لهم في الدنيا خزي) واجلت الباقي للاخرة عذاب اليم لقد تألمنا ولكن لا نزال نحمدك يارب حتى السؤال ممنوعين ان نسأل (هل تريد الطلاق!!!؟) افلا ترى ماذا اجج فيهم السؤال ,الوفود المتنقلة المؤتمرات حتى الجامعة التي ما اصدرت قرارا" بالاجماع الا علينا فكما صار جنوب السودان كالعقرب في شليلة صوف منذ عشر سنوات ولن يخرجوا منها.
الهي نحن صنيعة ارادتك فلم تقبل بهذا الظلم الذي لا ينتهي ونحن القائلين الحمد لله الذي لم يؤتني اجلي حتى اكتسيت من الاسلام سربالا".