30 الف لاجئ عراقي بمخيم في سوريا اشبه بسجن "كبير" تجمعهم امنية واحدة
شفق نيوز/ رُغم أن الباب مفتوح على مصراعيه، إلا أن مخيمَ الهول يبدو كسِجن كبير للاجئين العراقيين فالعودة إلى الديار هي أمنية الأغلبية بمن فيهم هذه السيدة العجوز التي لا تستطيعُ حتى السير على قدميها.
تقول إحدى اللاجئات العراقيات "عندي رغبة للخلاص والخروج من المخيم ونخلص من مشاكله، صار فيه مشاكل كثيرة والذي يرجع ديرته أحسنله، هدول يحلون مشاكلنا؟ ما يحلون مشاكلنا".
إلى ذلك، يسكن مخيم الهول، شمال سوريا، 30 ألفَ لاجئ عراقي، تدفقوا عليه منذ عام 2016 بينهم 19 و8500 امرأة يعيشون في ظلِ ظروف صعبة من نقص الغذاء والدواء والخدمات.
فيما يؤكد عدنان العبيدي رئيس المجلس العراقي للاجئي الهول "سجلنا أكثر من 2000 عائلة تقريبا عددهم نحو 17 ألفا، حسب الإحصائية المؤخرة راغبين في العودة للعراق وهم جاهزون للعودة ونحن ننتظر أوامر الحكومة العراقية".
ووسط دعوات الكورد المتكررة للحكومة العراقية باستعادة رعاياها، لم تستطعْ بغداد حلَ عقدِ هذه المعضلةِ الإنسانية بسبب الصلاتِ المفترضة لللاجئين مع داعش وعدم ثقة الكثيرين بالحكومات العراقية المتعاقبة.
