نينوى.. عشيرة امرأتين قتلتا "حرقاً" يطالبون بـ"اعدام الجناة"
شفق نيوز / أقامت عشيرة زوجتي عنصرين من (داعش) قتلتا وأحرقت جثتيهما في الشهر الماضي، تجمعاً عشائرياً، غربي الموصل، مركز محافظة نينوى، للمطالبة بـ"تعميق التحقيقات" في الحادثة وإعدام الجناة.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن تجمعاً عشائرياً لعشيرة البو متيوت، أقيم، اليوم، في حي نابلس الواقع، غربي الموصل، من أجل المطالبة بالتعمق بالتحقيق في حادثة الجريمة التي أدت إلى مقتل امرأتين وحرقهما قرب سد الموصل في 24 تموز الماضي بعد استدراجهما من قبل الجناة وتخديرهن وقتلهن وحرقهن بعد ابتزازهن بمبالغ كبيرة بحجة التوسط لأزواجهن المعتقلين.
وأضاف المراسل أن العشيرة طالبت بإعدام الجناة.
وكان مصدر أمني، افاد في وقت سابق، لوكالة شفق نيوز بأن "الضحيتين زوجتا معتقلين منذ عدة سنوات بتهمة الإرهاب، وقد احتال عليهما الجناة بمبلغ مالي كبير بحجة إخراج زوجيهما، المعتقلين"، مبينا أن "بعد أخذ المبلغ اقتاد الجناة الضحيتين إلى منطقة نائية في سد الموصل وقتلاهما وأحرقا الجثتين".
وأضاف المصدر؛ أن "فريق تحقيق من شرطة نينوى كشف ملابسات الحادثة والقى القبض على أحد الجناة فيما يزال هنالك آخر هارب ويرجح أنه قد غادر العراق".
وكان مصدر أمني كشف لوكالة شفق نيوز، في 24 تموز الماضي، عن العثور على جثتي امرأتين محروقتين في إحدى المناطق النائية قرب سد الموصل، الواقع، شمال شرق مدينة الموصل.