إلغاء "ناحية" في صلاح الدين يثير "حساسية" أهلها تجاه نواحٍ جديدة رسمية: أما الإلغاء أو التصعيد

شفق نيوز/ نظم أهالي ناحية حمرين التابعة لقضاء الدور شرقي صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية ضد قرار الغاء الناحية الصادر من وزارة التخطيط ومحافظة صلاح الدين، فيما انتقدوا "الاعتراف" بنواح أخرى لا تعادل مساحتها الناحية "الملغاة".

وقال محتجون لوكالة شفق نيوز "نطالب بإلغاء الأمر الاداري المرقم 13 لسنة 2023 القاضي بإلغاء ناحية حمرين القائمة منذ عام 1976 لعدم صدور رمز إحصائي من وزارة التخطيط"، منتقدين "ازدواجية القرار في ظل وجود ثلاث نواحي مستحدثة في قضاء الدجيل جميعها لا تعادل مساحة حمرين وحدها مع إقرار ثلاث أخرى في الشرقاط ومثلها في بيجي".

وطالب المحتجون أيضا وزارة التخطيط بـ"إصدار رمز احصائي للناحية أسوة بالنواحي الأخرى"، لافتين الى انهم "وبخلاف ذلك سيلجأون لإجراءات تصعيدية ومقاطعة الانتخابات المقبلة".

واعتبر المحتجون الغاء ناحية حمرين "مصادرة لحقوق المواطنين وعودة مظلمة الى التهميش والاعباء والمشاكل الامنية والاجتماعية والمعيشية الى جانب التعقيدات الادارية والتردي الخدمي".

من جهته قال مدير ناحية حمرين التابعة لقضاء الدور، زناد شلال السلطاني، لوكالة شفق نيوز، إن "مجلس صلاح الدين صوت على إعادة استحداث ناحية حمرين العام 2009، بمساحة 615 كم و14 مقاطعة، وتم التصويت على تشكيل مجلس محلي للناحية العام 2011 وافتتحت دوائر عدة في الناحية وبدأت مهامها الرسمية منذ ذلك الحين".

وأضاف السلطاني، أن "سبب إلغاء الناحية عدم إصدار وزارة التخطيط (الرمز الإحصائي) فيما أصدرت رموزاً لنواحٍ عدة استحدثت في صلاح الدين، رغم مطالب الناحية بكتب وخطابات رسمية لتزويدها بالرمز الاحصائي طيلة السنوات الماضية ما دفع إدارة صلاح الدين إلى إلغاء الناحية وسط امتعاض وغضب شعبي كبيرين".