كركوك تطوي الصفحة الأخيرة من مأساة "العائلة المنكوبة"
شفق نيوز/ وصلت جثامين ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة أحدهم طفلة مساء يوم الثلاثاء إلى مدينة كركوك بعد أن لقوا حتفهم غرقا في بحر ايجة سعيا للوصول إلى أوروبا.
وستوارى الجثامين الثرى في وقت لاحق لتطوي بذلك كركوك الصفحة الأخيرة من مأساة هذه العائلة المنكوبة.
والجثامين تعود إلى المدرسة "اشتي" ووالدتها وابنتها "راز" وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، إثر فشل محاولتهم الوصول إلى أوروبا وغرق قاربهم في بحر ايجه بين تركيا واليونان.
وكانت عائلة "ماموستا اشتي" متكونه من ستة أفراد نجا منهم ثلاثة، حيث طالب ذوو آشتي في وقت سابق بإعادة جثامينهم من اليونان لتوارى الثرى في مسقط رأسهم كركوك.
وكتبت بذلك كركوك آخر فصول القصة المريرة لمدرسة الرياضيات آشتي وهي ابنة وحيدة من مواليد 1986 بعدما كانت تحمل في جعبتها الكثير من الأحلام لتحققها في أوروبا وعلى رأسها علاج ابنتها، وفق ما نقل مراسل وكالة شفق نيوز.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت سلطات إقليم كوردستان، بوصول جثامين أربعة مهاجرين إلى أربيل كانوا قد لقوا حتفهم غرقا في بحر ايجه خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وقالت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنها أعادت جثامين هؤلاء بعد إكمال الاجراءات القانونية في اليونان من خلال مطار اربيل الدولي، مشيرة إلى تسليمها لذوي الضحايا.
بدورها، قالت مؤسسة "القمة" لشؤون اللاجئين والنازحين في بيان ان هؤلاء تعرضوا للغرق يوم 23-12-2021 في بحر ايجه خلال محاولتهم الوصول الى اليونان بطريقة غير الشرعية وتعرضت قواربهم للخرق.