صلاح الدين تحسم 85% من "نزاعات العودة" وتحذر من "العيون المتخفية"
شفق نيوز/ اكدت محافظة صلاح الدين، يوم الجمعة، حسم اكثر من 85% من النزاعات والموانع العشائرية التي تحول دون عودة النازحين الى مناطقهم، فيما حذرت من "المختبئين والعيون المتخفية" في صفوف العائدين.
وقال النائب عن المحافظة، محمد كريم البلداوي، لوكالة شفق نيوز، ان غالبية النزاعات العشائرية التي تعد موانع لعودة النازحين، تم حسمها بالمصالحة الاجتماعية والاطر القانونية باستثناء المطلوبين للاجهزة الامنية او من ارتكبوا جرائم ابان احداث داعش او نقص الخدمات وغياب المقومات الامنية في المناطق الريفية البعيدة عن القطاعات الامنية.
وحذر من ان عناصر داعش وخلاياه النائمة ما زالت تتحرك في بعض مناطق المحافظة بسبب نقص الجهد الاستخباري وعدم توفر دعماً من الحكومة الاتحادية لصلاح الدين بالتقنيات الامنية واللوجستية الحديثة اللازمة لمواجهة خطر داعش، الى جانب نقص القطعات الامنية في القرى والارياف النائية البعيدة.
واعتبر البلداوي ان حسم ملف النازحين مكملا للامن والاستقرار واعادة تطبيع الاوضاع بشتى مفاصلها، محذرا من خطر اعوان داعش وعيونه المختبئة بين صفوف النازحين العائدين او القاطنين في بعض مخيمات النزوح كملاذ امن بعيد عن ايدي العدالة.
وشدد على تفعيل التعاون المعلوماتي مع السكان لاجهاض اي مخططات تحاول النيل من المناطق العائدة من النزوح.
يذكر ان الاف الاسر في صلاح الدين لم تعد الى مناطق سكناها طيلة الاعوام الاربعة الماضية بسبب الثارات العشائرية او الموانع الامنية جراء تعاون بعض منها وانخراطهم في صفوف تنظيم داعش خلال عامي 2014 و2015.