زيارة عاشوراء.. ميزة خاصة لأهالي كربلاء مع استثناء "العُرف القديم"
شفق نيوز/ شرحت العتبتان الحسينية والعباسية، أنواع المواكب واعدادها وأوقات عملها، وفيما أوضحت خصوصية "زيارة عاشوراء" بأهالي كربلاء، كشفت عن استثناءات بناء على "عُرف قديم".
وقال مستشار المواكب الحسينية في العتبتين الحسينية والعباسية، رياض نعمة السلمان، لوكالة شفق نيوز، إن "المواكب الحسينية نوعان (اللطم والزنجيل)، فالنوع الأخير في ازدياد، وبلغت اعدادها حوالي 1500 موكب، تبدأ منذ ساعات الصباح الأولى وتنتهي عند صلاة العشاءين في وقت المغرب".
وأضاف السلمان، "أما بعد الصلاتين (المغرب والعشاء)، فتبدأ مواكب اطراف وهيئات كربلاء، ويبلغ اعدادها حوالي 15 موكباً، 9 مواكب في أطراف كربلاء، 7 منها رئيسية، وأُضيف إليها طرف مدينة العباس، وطرف الجمعية (باب طويريج)، فأصبحت 9 مواكب، تبدأ منذ الساعة الثامنة صباحا وتنتهي بعد منتصف الليل يوميا".
وأشار إلى أن "كربلاء مدرسة الشعائر الحسينية، وكل مناسبة دينية لها خصوصية، منها زيارة عاشوراء (العاشر من محرم)، فهذه الزيارة لها خصوصية بأنها تختص بأهالي كربلاء، فلا توجد مواكب من خارج المحافظة ما عدا موكبين، هما موكب أهالي مسقط، وموكب أهالي البحرين، فهذان الموكبان يشاركان في الزيارة منذ القدم، فضلا عن بعض المواكب الايرانية أيضا، أما زيارة الأربعين فتأتي المواكب من المحافظات والهيئات كافة، ويعكف أهالي كربلاء على تقديم الخدمات اللازمة لهم".
وعن سبب زيارة عاشوراء خاصة بأهالي كربلاء أوضح السلمان، أن "هذا عرف قديم، ولكي تقيم كل المحافظات هذه الشعائر، حتى تمتد من شمال العراق إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، ولاتقتصر على محافظة كربلاء فقط".