رغم النقص الحاد.. العراق يتقاسم المساعدات الطبية مع لبنان: هذه شيمنا
شفق نيوز/ قللت خلية الأزمة في البرلمان العراقي والخاصة بجائحة كورونا، الأربعاء، من تأثر القطاع الصحي في البلاد جراء إرسال مساعدات طبية الى لبنان بعد الانفجار الكبير في مرفأ بيروت.
والعراق يعاني اصلاً من نقص بالتجهيزات الطبية بعد تفشي فيروس كورونا وتأثيره على القطاع الصحي، وتلقى مؤخراً مساعدات دولية بهذا الخصوص، لمواجهة الوباء.
إلا أن عضو خلية الأزمة النيابية كاطع الركابي، قال لوكالة شفق نيوز، "بغض النظر عن حاجة العراق الى تلك المواد الطبية من عدمها، هناك شقان بهذه الخطوة، يجب على العراق الوقوف إلى جانب لبنان فهذه من شيمه، ثانياً هذه برتوكولات دولية تدفع بالجميع للوقوف مع الدول التي تعاني من أزمات معينة".
وأضاف أن "العراق حتى الان لم يقطع مساهمته في الجامعة العربية، لمساعدات بعض الدول العربية، منذ سنة 2003، رغم الظروف التي مر بها، وآخرها الأزمة المالية".
واكد الركابي "صحيح أن العراق يتلقى مساعدات طبية من عدد من الدول، لغرض مواجهة وباء فيروس كورونا، لكن مساعدته للبنان لا تؤثر على قدرة البلاد في مواجهة الوباء، كما لن تسبب تلك المساعدات في نقصان المواد الطبية".
وأرسلت الحكومة العراقية طائرة محملة بالمساعدات الطبية العاجلة إلى لبنان تتضمن ايضاً مستشفى ميداني وكميات من النفط طوال فترة الأزمة.
ووقع مساء أمس الثلاثاء، انفجار ضخم في مرفأ بيروت؛ ما تسبب بسقوط مئات القتلى والمفقودين وإصابة أكثر من 5 الاف (حصيلة غير نهائية)، بجانب أضرار مادية هائلة في أحياء عديدة بالعاصمة وضواحيها.
ويزيد الانفجار من أوجاع بلد يعاني اصلاً من أزمة اقتصادية قاسية واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.