ذي قار تحمل الكاظمي المسؤولية: مشكلة الأوكسجين تتفاقم والمواطن يختنق
شفق نيوز/ واصل نواب ذي قار انتقاداتهم لأداء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، محملين إياه تدهور الوضع الصحي في المحافظة.
وقال النائب صادق السليطي في بيان له، اليوم الاثنين، ورد لوكالة شفق نيوز، إن "مشكلة نقص الأوكسجين الطبي في مستشفى الامام الحسين عليه السلام المخصص لعزل مصابي الكورونا فيروس، أصبحت هاجس يخنق أبناء محافظة ذي قار كل يوم تتجدد معها الآلام والحسرات".
وأضاف "نحمل رئاسة الوزراء مسؤولية هذا التردي بالمحافظة وعدم اتخاذها الخطوات الجدية لحل الأزمة وعدم تقديم الدعم اللازم للمحافظة او التفكير بزيارة المحافظة واتخاذ القرارات الاستثنائية بمستوى يتلائم مع حجم الكارثة".
وتابع السليطي، أن "مشكلة الأوكسجين تتفاقم يوما بعد يوم"، مبينا أن "وزارة الصحة تلقي باللوم في عدم السيطرة على المستشفى وانتشار الفوضى وكثرة المرافقين التي قد تصل إلى 5 مرافقين مع المريض، كما تحمل الشرطة المحلية مسؤولية عدم السيطرة داخل مستشفى العزل، فيما تحمل الشرطة بدورها الصحة مسؤولية عدم التنظيم والمواطن يختنق بسبب نقص الأوكسجين والوباء يتفشى بالمحافظة".
وأضاف "ناشدنا رئيس الوزراء قبل أسبوع وأكدنا على ان توفير الأوكسجين الطبي يحتاج لإرادة وطنية وإدارة حقيقية بإصدار الأوامر والإشراف على تشغيل كل معامل النتروجين بالمصافي وبوزارة الصناعة وضخها بشكل عاجل إلى المستشفيات والى الان لم تحرك الحكومة التنفيذية ساكن".
وأعلنت الامانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، في وقت سابق اليوم الاثنين، عن تجهيز ذي قار بمستلزمات طبية وصحية تساهم في حل أزمة تفشي فيروس بالمحافظة.
واتهم النائب عن محافظة ذي قار كاطع الركابي، امس الاحد، الحكومة العراقية بتجاهل ازمة نقص قناني الاوكسجين في المحافظة التي تحولت لبؤرة تفشي فيروس كورونا بعد مئات الإصابات المتلاحقة.
ودعت محافظة ذي قار، الحكومة العراقية إلى توفير الأوكسجين للمستشفيات الخاصة بمرضى وباء كورونا المستجد.
إلا أن وزارة الصحة العراقية، حمّلت القوات الأمنية ووزارة الصناعة وإدارة مستشفى الحسين في الناصرية مسؤولية الأزمة في المستشفى، وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر إن "ما حصل في محافظة ذي قار هو تقصير عن ضبط الأعداد الداخلة للمستشفى".
واتهم البدر وزارة الصناعة بالتلكؤ في تجهيز الأوكسجين، مبينا أن الكميات المجهزة "غير كافية وليست بالجودة المطلوبة مع إن الأوكسجين مباع وليس مجانا".
وتتهم الحكومة العراقية "فاسدين" بـ" عرقلة إنتاج مادة الأوكسجين ووصولها إلى المستشفيات"، لكن ناشطين يقولون إن الموضوع سياسي لمعاقبة الناصرية على موقفها في التظاهرات الأخيرة.