ديالى تترقب السيول الإيرانية وسط غياب خطط الخزن
شفق نيوز/ تترقب المناطق الشرقية من محافظة ديالى تدفق موجات السيول الإيرانية الحدودية وسط غياب وتعطل خطط الخزن.
وقال مدير ناحية قزانية ومدير مندلي وكالة مازن اكرم لوكالة شفق نيوز" لم تتدفق حتى الآن موجات سيول واضحة من الجانب الإيراني باستثناء كميات كبيرة، ولم نتلق أي تحذيرات او تنبؤات بسيول قادمة خلال الفترات القادمة"، مستدركا القول "في كل موسم تتدفق السيول وتملأ الأنهر والجداول بكميات استيعابها المحدودة فيما تهدر كميات كبيرة في الوديان نحو هور (شبيحة) في حدود محافظة واسط".
وأشار الى عدم أهلية سدي قزانية ومندلي لاستقبال السيول وخزنها بسبب خروجهما عن الخدمة نتيجة الترسبات الطينية المتراكمة منذ سنوات على الرغم من البدء بالمراحل الأولية لكري سد مندلي، وانتهائها بمرحلة التجفيف فقط ولم تحضر حتى الان فرق كشف ومسح الألغام او كوادر الكري والتطهير التابعة للموارد المائية.
وضمن السياق نفسه صرّح المسؤول المحلي قرب انتهاء إنجاز جسر كبير على وادي "ترساق" في الشريط الحدودي بكلفة مليار دينار لتفادي قطع طريق ديالى – واسط باتجاه قضاء بدرة مع قدوم السيول السنوية.
وتتعرض المناطق الحدودية بديالى مع إيران وخاصة ناحية قزانية، (110 شرق بعقوبة)، وناحية مندلي (90 كم شرق بعقوبة) سنويا وخلال موسم الشتاء والربيع الى موجات سيول قادمة من إيران.
واقدم الجانب الإيراني الموسم الشتوي الماضي على تغيير مسارات السيول نحو الأراضي الإيرانية ومنع تدفقها للحدود العراقية بسبب أزمة المياه في بعض المناطق الحدودية الإيرانية بحسب مسؤولين من تلك البلاد.