خانقين.. وقفة احتجاجية لمتطوعي التنسيق المشترك بين الدفاع الاتحادية والبيشمركة
شفق نيوز/ طالب متطوعو لواءيّ التنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع الاتحادية والبيشمركة في ديالى، يوم الثلاثاء، بإلحاقهم في وحداتهم وقطعاتهم الأمنية بعد مرور ستة اشهر على اكمالهم الدورات التدريبية، منتقدين الإهمال الحكومي للمتطوعين طيلة الفترات الماضية.
ونظم المتطوعون وقفة احتجاجية أمام جامع "أبي حفصة" في قضاء خانقين 105 كم شمال شرق بعقوبة.
وقال احد المتطوعين، ويدعى عباس، لوكالة شفق نيوز، ان "3800 منتسب ضمن لواءيّ التنسيق المشترك والذين ضمتهم وزارة البيشمركة اكملوا دورتهم التدريبية منذ العام الماضي ولم يباشروا بواجباتهم منذ ستة اشهر وبدون أي رواتب او دعم مادي".
وأضاف "الكثير من المنتسبين فقدوا مصالحهم المعيشية والدراسية للالتحاق بقوات التنسيق المشترك الا ان مشاكل الموازنة وعدم وضوح مصير المتطوعين، سببت مشاكل كبيرة"، مشيرا الى ان "الجهات المعنية أكدت مباشرة المتطوعين فور إقرار الموازنة الاتحادية ما أثار سخط المتطوعين وزاد من معاناتهم".
وأشار عباس، إلى أن "القواطع الشاغرة في المناطق المتنازع عليها والممتدة من اطراف خانقين الى نهاية قضاء سنجار غربي نينوى، تعد بؤرا للإرهاب ما يتطلب معالجتها قبل فقدان السيطرة ووقوع كوارث أمنية".
وتتضمن اتفاقية التنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع الاتحادية والبيشمركة أربعة بنود، الاول فتح مراكز التنسيق المشترك، والثاني مسك الثغرات الامنية بين الجيش والبيشمركة، والثالث نصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين، والرابع عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار داعش الى جانب تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية لمكافحة الإرهاب.
وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش في العراق. وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.