خانقين تشكو "التدمير" وتطالب بحصة من "المنح الدولية"
شفق نيوز/ طالب قضاء خانقين بمحافظة ديالى، يوم الثلاثاء، بشموله بمشاريع الدول المانحة نتيجة للاضرار التي تكبدها خلال الحرب مع داعش في الاعوام الماضية.
وقال قائممقام خانقين دلير حسن سايه لوكالة شفق نيوز، إن "خانقين اصابها الضرر الاكبر في ديالى خلال الحرب مع داعش عامي 2014 و2015 من خلال ايوائها اكثر من 150 الف نازح للفترة من 2014 لغاية نهاية 2020"، مشيرا الى "تضرر وتدمير قطاع الطرق بعدما اصبحت الممر الوحيد بين بغداد ومحافظات الشمال".
ولفت سايه الى "تدمير جانب كبير من البنى التحتية ابرزها الطرق والممرات الرئيسية والابنية المدرسة والمرافق الشبابية والرياض"، داعيا الى "تخصيص مشاريع للقضاء لاعادة اعمار وتاهيل الطرق الرئيسية والستراتيجية وانهاء مشاكل الابنية المدرسية".
واوضح ان "خانقين لم تحصل على استحقاقها من المشاريع والموازنات على الرغم من الانفجار السكاني الذي شهدتها خلال الفترة من 2003 -2012 وتزايد السكان من 35 الى اكثر من 200 الف نسمة بعد عودة المرحلين قسرا من قبل النظام البائد في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي والتوافد السكاني من خارج القضاء".
ويقع قضاء خانقين على بعد 105 كم شرق بعقوبة ويتكلم أكثرية سكان قضاء خانقين اللهجة الکلهرية والگورانية اللتين تعدان من لهجات اللغة الكوردية وتسكنها أكثرية كوردية واقلية تركمانية وبعض العشائر العربية