ركام الحرب يعمّق معاناة غربي الأنبار مع أزمة نقص الكهرباء
شفق نيوز/ تعاني المناطق الغربية من محافظة الأنبار، من سوء تجهيز الطاقة الكهربائية، وقلة ساعات التجهيز، بسبب تعرض خطوط نقل الطاقة إلى الدمار إبان الحرب التي شهدتها المحافظة ضد تنظيم داعش، وذلك حسب ما أفاد به مدير توزيع كهرباء الفرات الأعلى خالد فخري صالح.
وقال صالح، لوكالة شفق نيوز، يوم الثلاثاء، إن "المناطق الغربية من المحافظة، موضوعها محدد، كونها مفصولة عن الشبكة الوطنية، بسبب عدم إعادة خط الـ400 ميغاواط، إلى الخدمة، والذي دمر نتيجة الأحداث العسكرية التي شهدتها المحافظة في السنوات السابقة".
وبين صالح، قائلا "نعتمد على الإنتاج المتوفر من محطة كهرباء حديثة، بالإضافة إلى مشروع المحطة الكهرومائية وهي محددة من خلال تصريف المياه، والتي تتبع سياسة الموارد المائية، لذا فإن إنتاج الطاقة الكهربائية محدد في المناطق الغربية ولا يمكن زيادة ساعات الإنتاج او النقصان، كونها تعتمد على عوامل أخرى خارج إرادة مسؤولي الكهرباء، والإنتاج الذي يأتي من المحطتين هي من تغطي اقضية هيت وحديثة وعانة وراوة والقائم والمناطق التابعة لهذه المدن".
وأضاف، أنه "لا يمكن تحسين مستوى الطاقة الكهربائية في المناطق الغربية إلا بعد إنجاز محطة عكاز، أو زيادة نسب تصريف المياه التابع لسياسة الموارد المائية"، مؤكدا في الوقت ذاته، بأن "العمل مستمر على انشاء محطة عكاز الكهربائية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن اتخاذ إي حلول آنية، كون المناطق مفصولة عن الشبكة الوطنية، وخط 400 الذي يربط بمناطق غرب العاصمة بغداد ومع محطة بيجي مدمر بالكامل، وهو محال عن طريق صندوق اعمار المناطق المتضررة، لكنه بحاجة إلى الوقت كونه مشروع كبير".
وأردف صالح بأن "حتى لو كان هناك إنتاج فائض في بغداد او في العراق بصورة عامة فليس من الممكن أن يصل إلى المناطق الغربية، كونها مفصولة عن الشبكة الوطنية، إلا في حال إعادة خط 400 او اعادة خط ( حديثة - بيجي)".