الإهمال يفاقم معاناة "أحرار" و"شهداء" بغداد (صور)
شفق نيوز / تعاني جسور بغداد البالغ عددها 13 جسراً من إهمال لا يقل كثيراً عن طرق العاصمة بشكل عام، وحتى عندما يتعلق الأمر بجسور ذات طابع تراثي كما هو حال جسري الأحرار والشهداء.
وثقت عدسة وكالة شفق نيوز، الإهمال الكبير الذي يواجه أحد أقدم جسور بغداد الأحرار، إضافة إلى ثاني أقدم جسور العاصمة الشهداء.
المشاهد غير حضارية، وتنم عن قصور الجهات المعنية كأمانة بغداد، ودوائر أخرى معنية في وزارتي النقل والإعمار، كما يقول أحد المارّة متحدثاً للوكالة.
مشاهد المطبات والحفر تتوسط هذين الجسرين، وكذلك الحال على جانبيه، كما تظهر الصور.
أحد المارة، قال للوكالة، إن "هذين الجسرين لم تطله يد الترميم منذ سنوات، لكنه شدد على ضرورة أن يراعي الترميم اللون الأخضر لهذين الجسرين وعدم تغييره، فهو بات يشكل رمزاً مهماً لهما.
ويعد جسر الشهداء، الذي افتتح في العهد الملكي، عام 1939، أول جسر ثابت أنشئ في بغداد على نهر دجلة، وهو أحد أهم الجسور 13 الرابطة بين جانبي بغداد الكرخ والرصافة.
أما جسر الأحرار، فقد أقامه الجيش البريطاني في عام 1918 من الحديد على القوارب، وسمي حينها بجسر الجنرال مود.
وفي عام 1941 تم إنشاء جسر متكامل على أعتاب جسر الجنرال مود، وسمي بجسر فيصل الأول، ونقل جسر مود العائم إلى الكرادة، لكن وبعد تحول العراق إلى الحكم الجمهوري في عام 1958، تم تغير اسم الجسر ليصبح بمسماه الحالي جسر الأحرار.