الأنبار.. ست سنوات على التحرير ولا تزال مخلفات داعش تهدد الحياة
شفق نيوز/ لا تزال عدد من مدن محافظة الأنبار غربي العراق، تعاني من ملف الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها تنظيم داعش الإرهابي، إذ رغم مرور أكثر من ست سنوات على تحرير قضاء عنه غربي المحافظة، فلا تزال الألغام تهدد حياة السكان هناك، وذلك بحسب ما افاد به قائممقام عنه أحمد حسين.
وأضاف حسين في حديث له مع وكالة شفق نيوز، أن "ملف مخلفات داعش يعد من أكبر الملفات الشائكة في المناطق الغربية عامة، رغم مواصلة عمل المنظمات والقوات المختصة بالعمل على رفعها".
وتابع، أن "بالنسبة لقضاء عنه فقد تم رفع العديد من حقول الألغام من حول المدينة، وهناك منظمة نرويجية بالتعاون مع الهندسة العسكرية التابعة لقيادة عمليات الجزيرة تعمل على رفع العبوات والألغام".
وبين أن "المنظمات والقوات المختصة تعاني هي أيضا من هذه المسألة لخطورتها ودقة زراعتها".
ولفت، إلى أن "العبوات موزعة بمناطق سكنية وخضراء، وكذلك حقول الدواجن المشهورة في القضاء ونأمل في وقت قريب أن تكون خالية من العبوات الناسفة".
مؤكداً، أن "في مجمع الريحانة ومجمع الصكرة السكنيين، كانت هناك آلاف ألغام، ورغم أنه تم رفع 90٪ منها ، الا انها لا تزال مناطق خطرة على الواصلين إليها".
وبين، أن "قضاء راوة غربي المحافظة، أيضا يعاني من هذه العبوات بشكل خطير جداً، حتى المعالجة فيها صعبة، لكنهم عالجوا قسم بسيط منها".
وأكد أن "هناك عشرات الضحايا لقوا حتفهم جراء هذه العبوات من رجال ونساء وأطفال".