صور.. البصرة تفتح أبوابها للاستثمار السياحي: أقبلوا على"آيقونة الجمال"
شفق نيوز/ أوجز مدير سياحة البصرة (جنوبي العراق)، حسين الربيعي، يوم الأحد، أشهر الأماكن السياحية في المحافظة، التي حث للاستثمار فيها، كما اعتبر المحافظة أيقونة للجمال.
وقال الربيعي، لوكالة شفق نيوز، إن "هناك مواقع سياحية عديدة في محافظة البصرة، أهمها كورنيش شط العرب المطلّ على ضفاف شط العرب، والمتاحف الموجودة حالياً بالقصور الحكومية في منطقة البراضعية، من متحف البصرة الحضاري، والمتحف التاريخ الحضاري، وكذلك البيوت التراثية والشناشيل الموجودة في منطقة البصرة القديمة".
وأضاف، "وأيضاً هناك وسائل ترفيهية كمدن ألعاب داخل مركز المدينة وفي الأقضية والنواحي، وكذلك التكسي النهري والزوارق على ضفاف شط العرب، وبساتين أبو الخصيب، ومنطقة السيبة التي يقع فيها ساحل السيبة، وبيت بدر شاكر السياب من البيوت التراثية الجميلة في قضاء أبي الخصيب في جيكور".
وتابع الربيعي، "كذلك قضاء القرنة، وموقع شجرة آدم وملتقى نهري دجلة والفرات من المناظر الطبيعية، فضلاً عن المراكز التجارية من المولات والشوارع التجارية، كشارع الجزائر والجبيلة والوفود وغيرها".
وأشار إلى أن "البصرة فيها أيضاً أماكن دينية كمسجد خطوة أمير المؤمنين علي، ومزار عبدالله بن علي، وسيد ياصف، وغيرها من المزارات الدينية التي تجذب السائحين من داخل المحافظة وخارجها، وأيضاً جبل سنام الذي يقع في منطقة سفوان ما بين الحدود العراقية الكويتية".
وعن المنتجعات السياحية، أوضح مدير سياحة البصرة، أن "هناك منتجع الصالحية ومنتجع النخيل في قضاء الهارثة، ويوجد فيها مدينة ألعاب ومكان للزواق وغيرها".
ومن المناظر الطبيعية الجذابة أيضاً، لفت الربيعي إلى أن "البصرة فيها أهوار في منطقة الشافي، وبوابة الأهوار تبدأ من كرمة علي إلى هور الحمّار الشرقي، وهذه الأهوار ممتلئة بالمياه وجميلة".
وأكد مدير سياحة البصرة، أن "المحافظة بيئة جاذبة للاستثمار خاصة بعد الانتعاش الذي حصل فيها بعد استضافتها لبطولة خليجي 25، فهي منطقة بحد ذاتها جميلة وأيقونة للجمال، لذلك ندعو جميع المستثمرين للاستثمار في محافظة البصرة من بناء فنادق درجة ممتازة وأولى، وبناء منتجعات أو مرافق أو شاليهات سياحية".
وأصبحت مدينة البصرة جنوبي العراق، بعد استضافتها بطولة كأس الخليج العربي بنسختها الخامسة والعشرين، مطلع شهر كانون الثاني الماضي، محط أنظار الدول الخليجية على وجه الخصوص، والعربية بشكل عام.
وكان للاستقرار الأمني في مدينة البصرة خاصة، والعراق عامة، دور بارز في إعادة الفيحاء كما يسميها العراقيون، لجذب السياح، خصوصاً لما تتمتع به من مناظر ومرافئ جميلة لاسيما كورنيش شط العرب، وسوق العشار، وغيرها.