الاتحاد الوطني يوضح حقيقة وفاة معتقل تركماني جراء التعذيب في السليمانية

شفق نيوز/ نفى نواب محافظة كركوك عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم السبت، ما نشره رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي، بشأن وفاة معتقل تركماني جراء التعذيب في السليمانية.

وقال نواب الاتحاد عن كركوك، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز،  "نرفض تماما ما تم نشره من قبل النائب الصالحي، ونؤكد للرأي العام انه وبعد متابعتنا وتحقيقنا في الموضوع والحصول على الادلة الكاملة، تبين ان المرحوم( اسامة حسن محمد)من عائلة كوردية-تركمانية تم ادخاله في يوم 21 آب الجاري الى مستشفى انترناشنال في مدينة اربيل وخضع لبروتوكول علاج فايروس كورونا وانه توفي فيما بعد بسبب الفايروس".

واضافوا أن "هذه التصريحات والمنشورات تأتي في وقت تمر به مدينتنا كركوك بوضع حساس وتحتاج اكثر من اي وقت مضى الى التقارب واللحمة وتعزيز المصالحة والتعايش المشترك مابين مكوناتها، لكن مع الاسف الشديد نرى نشر هذه التصريحات التي لا تخدم كركوك واهلها باستثناء خلق الاستياء والغضب والتعصب القومي".

وجدد النواب "التأكيد مرة اخرى على التآخي والتعايش السلمي بين مكونات كركوك وسنقف بوجه اية محاولة لزرع الفتنة في كركوك".

ولفتوا الى انهم "سيحققون في الملف"، واكدوا على "اعطاء كل ذي حق حقه".

 ونشر النائب ارشد الصالحي امس منشورا على صفحته الرسمية في فيسبوك اشار فيه الى "وفاة الشاب اسامة حسن البالغ من العمر 35 سنة بعد تعذيبه من قبل جهاز مكافحة الارهاب في السليمانية"، مضيفا "بعد ان تدخلت لدى رئيس الجمهورية تم اطلاق سراحه، ولكنه توفي قبل قليل في كركوك".