نشطاء وأهالي خانقين يرفضون اخراج القوات الكوردية ويُلوّحون بوقفة احتجاجية

شفق نيوز/ اعرب نشطاء وأهالي قضاء خانقين بمختلف شرائحهم، يوم الأحد، عن رفضهم أي قرار أمني بإخراج القوات الكوردية من المدينة واطرافها باعتبارها جزءا أساسيا ومهما في المنظومة الأمنية والاجتماعية، ملوحين بوقفة احتجاجية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

ونقل عضو لجنة العمل التعاوني من اجل خانقين سلام عبدالله لوكالة شفق نيوز، "قدمنا طلب احتجاج رسمي لادارة خانقين، والجهات المختصة حيال أي قرار بإخراج الاسايش والقوات الكوردية من خانقين والذي يولد فتنة لا مبرر لها".

وأضاف أن "القوات الكوردية متواجدة في خانقين منذ العام 2003 هي جزء مهم وأساسي من المنظومة الأمنية التي فرضت الأمن والاستقرار والاطمئنان في عموم مناطق خانقين".

واكد عبدالله ان "ناشطي خانقين طالبوا قائممقام القضاء بمخاطبة السلطات الأمنية لرفض أي قرار بإخراج القطعات الكوردية من خانقين وفي حال عدم الاستجابة لمطالب أهالي خانقين سننظم وقفة احتجاج واسعة يوم الثلاثاء القادم رفضا للفتن والمعلومات المغلوطة".

الى ذلك اكد مصدر امني، ان اجتماعات عقدت في مقر الاسايش بين القوات الاتحادية والقيادات الكوردية لتنظيم العمل الأمني ومعالجة جميع الإشكالات والمعوقات وتنسيق العمل الأمني المشترك في خانقين.

فيما نفى مسؤول اعلام اسايش إدارة منطقة "كرميان" المستقلة المقدم عثمان عبد الكريم، وجود أي مشاكل بين الاسايش والقوات الاتحادية وان وجود الاسايش طبيعي وبتنسيق مع القوات الاتحادية .

وبين عبد الكريم لوكالة شفق نيوز، أن قوات الاسايش تتواجد في مقارها وان الاجتماعات وتبادل الزيارات بين الطرفين مستمرة، ولا وجود لأي مشاكل أخرى تذكر.

وأبلغ مصدر امني في وقت سابق وكالة شفق نيوز، أن "أوامر أمنية من السلطات الاتحادية صدرت بإخلاء خانقين مقر سرية الطوارئ وقوات حماية سد الوند ومقر البيشمرگه داخل الفندق السياحي على ضفاف نهر الوند وإخلاء المقرات".

وأكد المصدر أن "مباحثات أمنية عالية المستوى تجري الان لانهاء الملف وقطع الطريق امام الاشاعات والفتن التي تثيرها أطراف معادية للتعايش السلمي في خانقين".

وما زالت قوات الآسايش والبيشمركة غائبة عن خانقين، منذ أحداث أكتوبر 2017، على الرغم من مطالب الاهالي بعودتهم والمشاركة بالملف الأمني وبسط الامن والاستقرار الذي ساد المدينة للفترة ما بين 2003 – 2017.

وتنتشر في حدود قضاء خانقين أكثر من ست قوى، من ضمنها الجيش العراقي، البيشمركة، الشرطة الاتحادية، الحشد الشعبي، آسايش اقليم كوردستان والشرطة المحلية التابعة لوزارة الداخلية العراقية.