مسؤول في اقليم كوردستان: حزب العمال يرضخ لبغداد وأنقرة ولا يستجيب لأربيل
شفق نيوز/ ابدى رئيس الحكومة المحلية لمحافظة دهوك علي تتر يوم الخميس إستغرابه من تفاعل حزب العمال الكوردستاني مع السلطات العراقية والتركية بينما لا يُعير أهمية لحكومة إقليم كوردستان بالانسحاب من المناطق الحدودية داخل اراضي الاقليم.
وقال تتر في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم "نحن ضد الحرب القائمة بين حزب العمال وتركيا على اراضي كوردستان وينبغي للحزب تفهم وضع الاقليم".
ونوه الى أن "من أكبر المشاكل التي تواجه حكومة اقليم كوردستان والسكان الذين يقطنون المناطق الحدودية والتي تبدأ من قضاء (زاخو) وتنتهي الى منطقة (خواكورك) هي تواجد حزب العمال الكوردستاني ونقل معاركه مع الجيش التركي الى داخل اراضي الاقليم".
واردف تتر بالقول "نحن ضد هذه الصراعات ونرفض نقلها الى داخل اراضينا ويتعين على الاطراف المتقاتلة تفهم اوضاع كوردستان وليحلوا مشاكلهم بالحوار لان الحرب لا تعالج اي خلاف".
واكد ان "السبب الرئيسي في عدم اعمار تلك القرى الحدودية هو التواجد غير القانوني لحزب العمال فيها والذي الحق بها اضرارا إقتصادية فادحة ايضا".
وتساءل محافظ دهوك بالقول "لماذا يرضخ حزب العمال لكل من السلطات العراقية والتركية بالانسحاب من سنجار وعفرين بينما حين تطلب منه حكومة اقليم كوردستان بالانسحاب لا يستجيب لها"؟
ويقول المسؤولون في إقليم كوردستان إن تواجد حزب العمال الكوردستاني المناهض للنظام في انقرة على اراضي الاقليم تسبب بمقتل واصابة العشرات من المدنيين اضافة الى اخلاء العديد من القرى والمناطق، وان ذلك التواجد يعيق الجهود الرامية في إعادة تأهيل البنى التحتية واعمار المناطق الحدودية المحاذية لتركيا.
