كرميان.. وقفة لإطلاق سراح شابين مدانين بإضرام النار اثناء تظاهرة عام 2020 (صور)
شفق نيوز/ نظم عدد من الناشطين المدنيين مع ذوي شابين معتقلين بتهمة حرق بناية حكومة في كلار اليوم الأحد أمام مبنى محكمة استئناف كركوك الثانية في إدارة گرميان للمطالبة بالإفراج عن الشابين.
وقال هاوري نظام وهو أحد المحتجين لمراسل وكالة شفق نيوز؛ إن "مطالب المحتجين هو إطلاق سراح المعتقلين كون الشابين الذين اعتقلوا هم من ضحايا الانفال وقد تضررت عوائلهم إبان النظام السابق ولا يمكن أن يتضرروا الآن على يد هذا النظام مرة أخرى".
واضاف ان "التظاهرات التي انطلقت في آب من عام 2020 كان في بادئ الأمر مظاهرات عفوية لكن بسبب الصراعات السياسية ودس المغرضين تغير مسار التظاهرات وادى إلى حرق مقرات للدولة والحزب وهو شيء مرفوض لكن الشابين المعتقلين لم يكونا من ضمن المجموعة التي حرقت المقر".
وطالب "محكمة التمييز والاستئناف هنا بإطلاق سراح الشابين اللذين يعدان معيلين لعوائلهم ولكونهم شباب وفي مقتبل الحياة".
الشابان الذين صدرت الأحكام عليهم بالسجن 4 سنوات، هم كل من (عبدالله هيوا فاتح) 17 سنة، و(صابر أحمد محمد) 19 سنة، بتهمة التحريض على أعمال العنف في المظاهرات التي انطلقت في شهر آب عام 2020 في قضاء كلار.
وفي ذلك الوقت الذي انطلقت فيه المظاهرات في قضاء كلار عام 2020 للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل للشباب وحل مشاكل مواطني القضاء، كان صابر أحمد محمد يبلغ (17) عاماً، بينما كان عبدالله هيوا فاتح يبلغ (15) عاماً، لذلك تم تحويل ملفهما إلى محكمة الأحداث، بتهمة حرق جزء من بناية قائمقامية كلار وتضرر إحدى السيارات الموجودة في المكان.
واستندت المحكمة في قرارها على المادة 342 من قانون العقوبات العراقي والتي تنص على (يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس عشرة سنة كل من أشعل ناراً عمداً في مال منقول او غير منقول ولو كان مملوكاً له إذا كان من شأن ذلك تعريض حياة الناس او اموالهم للخطر).
وكانت مجموعة من المتظاهرين قد توجهوا الى امام مبنى قائمقامية قضاء كلار، عصر يوم 22 آب عام 2020، واضرموا النار في جزء من البناية، مما أدى الى ضرر بها اضافة الى تضرر إحدى السيارات الموجودة في المكان.
وقد قام اهالي المحكومين بتقديم طلباً لتمييز القرار القضائي بالحكم عليهما بالسجن 4 سنوات.