إقليم كوردستان يتحرك لتغيير عمر حائز السلاح ومتخوف من زيادة حالات الانتحار بحرق النفس
شفق نيوز/ قال وزير الداخلية في إقليم كوردستان ريبر أحمد يوم الثلاثاء إن السلطات في الإقليم تعتزم تغيير عمر حائزي السلاح بهدف خفض معدل الجرائم والحد من حالات العنف الأسري في الإقليم.
وقال أحمد خلال إستضافته في جلسة برلمان الإقليم، إن: السلاح انتشر بشكل كبير في الإقليم مع ظهور داعش، وفي وقتها سُح بحيازته من دون رخص.
وأضاف: لا يجوز أن يحمل السلاح من كان عمره اقل من 18 عاما لذا سنعمل على تغيير فئة العمر في منح الرخص.
وعن العنف ضد المرأة قال وزير داخلية الإقليم ان الاحصائيات تؤكد أن حالات الحرق أكثر من حالات القتل والانتحار في اقليم كوردستان منذ الانتفاضة ولغاية الان منحنا 20 ألفاً و700 رخصة حمل السلاح، وان حالات القتل بهذه الاسلحة كانت ضئيلة جدا، وان قرابة 98% من الجرائم حصلت باسلحة غير مرخصة.
واضاف ان هناك ما هو اخطر من السلاح وهو الإحراق أو الإجبار على الإحراق في بعض الأحيان المرأة يتم إحراقها أو يتم اجبارها على حرق نفسها وهذا يدخل في باب العنف ضد المرأة، يجب الاهتمام بتوعية الاسرة لاننا نعيش في مجتمع يلتزم بالاعراف العشائرية .
وقال أحمد: في العام 2020 فرضنا حظرا لعدة اشهر بسبب تفشي كورونا ومعه انخفض معدل القتل والانتحار والعنف الأسري، وذلك لعودة الأسرة إلى أداء وظيفتها.
وتطرق الوزير إلى احصائيات القتل والعنف منذ العام 2009 ولغاية 2021 أكد على ارتفاع معدل الشكاوى المسجلة، مبينا انها في تصاعد ففي العام 2009 سجلنا 2600 شكوى بينما في 2020 سجلنا 10 آلاف و70 شكوى.
وأشار إلى حالات الانتحار بحرق النفس من العام 2009 ولغاية 2020 كانت 1209 حالة، والانتحار بغيرها كانت 806 حالات، والقتل كانت 505 حالات، ومجموع القتل والانتحار يعادل حالات الانتحار بحرق النفس، مشددا على أن مشكلتنا الرئيسية ليس القتل الانتحار بل بالحرق والاجبار على الحرق.
ونوه إلى ايواء 4048 امرأة في مراكز الإيواء المخصصة للعنف الأسري.