في ديالى.. أول اجتماع أمني بين الجيش والبيشمركة

شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، يوم الثلاثاء، بانعقاد اجتماع أمني بين الجيش العراقي والبيشمركة (حرس إقليم كوردستان) في قضاء خانقين بمحافظة ديالى.

وهذا أول اجتماع بين الجانبين منذ انسحاب البيشمركة من خانقين في 2017 على خلفية تصاعد التوتر بسبب استفتاء الاستقلال.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز إن "قيادة عمليات ديالى برئاسة قائد عمليات ديالى اللواء الركن غسان العزي عقدت مؤتمرا امنيا موسعا في قضاء خانقين حضره عدد من قادة البيشمركة فضلا عن قائد فرقة المشاة الخامسة".

وأضاف ان اللقاء جرى "للوقوف على سد الثغرات الامنية وسبل التعاون الامني المشترك وتثبيت الحدود الفاصلة بين القوات الامنية الاتحادية والبيشمركة للحيلولة دون فسح المجال للمجاميع الارهابية من شن هجمات في ذلك القاطع وللقضاء عليهم".

وتجري بغداد وأربيل مباحثات عسكرية منذ أسابيع لإيجاد صيغة عمل مشتركة بهدف ملء الفراغ الأمني في المناطق المتنازع عليها بعد تزايد وتيرة هجمات تنظيم داعش.

واحتضنت أربيل عاصمة إقليم كوردستان آخر جولات المباحثات قبل أسبوع بحضور وفد رفيع المستوى من التحالف الدولي.

ومن المقرر أن يشكل الجانبان 4 مكاتب للتنسيق الأمني في المناطق المتنازع عليها.

وكانت قوات البيشمركة قد انسحبت من المناطق المتنازع عليها عقب تصاعد التوتر مع القوات العراقية على خلفية استفتاء الاستقلال عام 2017.

وجاء الانسحاب بعد ثلاث سنوات من انتشار البيشمركة في تلك المناطق، إذ حالت القوات الكوردية دون سقوطها بيد تنظيم داعش بعد فرار الجيش العراقي أمام تقدم مسلحي التنظيم عام 2014.

وقبل ذلك، كانت المنطقة تدار أمنياً بصورة مشتركة بين الجانبين على اعتبارها مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل.

ومنذ انسحاب البيشمركة من هناك، زادت وتيرة الهجمات بصورة واضحة، إذ يشن مسلحو التنظيم هجمات دموية على أهداف مدنية وعسكرية ما يخلف ضحايا.