فيديو وصور.. مصيف في كوردستان يستقطب عشرات الآلاف من السياح
شفق نيوز/ على رغم من الأزمات الخانقة التي تُضيق على العائلة العراقية وترهقها اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وأمنياً، إلا أن هناك منتجعات سياحية وفرت للعراقيين أجواء تُنفس عنهم وتنسيهم وإن لأيام معدودة هموم ومشقات الحياة.
ويكاد يكون إقليم كوردستان بمصايفه السياحية وطبيعته الخلابة والمساحات الخضراء وجباله، المتنفس الوحيد للعائلة العراقية، حيث تلجأ إليه في الأعياد والمناسبات وفي مختلف فصول السنة ببردها وحرها، حيث تجد في محافظات الإقليم الأربع فسحة واسعة للترفيه عن أنفسهم سواء في المرافق السياحية أو سفوح الجبال والوديان وعند مجرى الأنهر وعيون الماء المنسابة من قمم الجبال وعلى سفوحها وصولاً إلى وديان وسهول مغطاة ببساط أخضر.
مصيف أحمد آوا في محافظة حلبجة، قبلة سياحية تجتذب آلاف العوائل من مختلف المحافظات العراقية ومناطق الإقليم، حيث تستمتع بشلاله الذي ينبع من قمة الجبل ويمتد منحدراً بين مطاعم ومحال تعرض مختلف المواد الغذائية والأكلات الشعبية الكوردية ومقتنيات تراثية وأعمال يدوية.
وفي أجواء هذا المصيف تجولت عدسة وكالة شفق نيوز، لتوثق ابتهاج السياح بجمال الطبيعة وهدير الشلال وخرير الماء المنحدر نحو الوادي.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت مديرية السياحة العامة في محافظة حلبجة، أن قرابة 75 ألف سائح قصدوا الأماكن السياحية خلال أيام عيد الفطر.
وقال مدير السياحة في حلبجة أحمد غريب في مؤتمر صحفي، حضرته وكالة شفق نيوز، إن لدى حلبجة ثلاثة مصايف سياحية وهي: أحمد أواه، وجاوك، وهورمان، وقد توزعت فرق المديرية للإحصاء عليها.
وأوضح أن 17 الفا و390 سائحا قصدوا "أحمد أواه"، بينما توجه 7 آلاف و561 شخصا إلى الأماكن السياحية في "طويلة وبياره" في منطقة هورمان، و2691 سائحا ذهبوا إلى مصيف "جاوك".
ونوه إلى أن 30 الفا و647 سائحا قصدوا مركز محافظة حلبجة، مشيرا إلى المجموع الكلي لعدد السائحين الذين دخلوا المحافظة خلال أيام العيد يتراوح بين 70 - 75 الف شخصا.