رئيس اقليم كوردستان: ما يزال هناك أكثر من 2000 مختطف من الايزيديين مجهولي المصير
شفق نيوز/ أعرب رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، يوم السبت، عن أسفه بأنه مايزال هناك أكثر من ألفين مختطفة ومختطف ايزيدي مصيرهم مجهولا، حاثا كلا من اربيل وبغداد على بذل المزيد المساعي بغية محاكمة المتورطين بارتكاب الجرائم بحق الايزيديين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم الذكرى السنوية العاشرة على الابادة الجماعية للايزيديين التي أقيمت في مدينة اربيل عاصمة اقليم كوردستان وحضرها مراسل وكالة شفق نيوز.
ووصف الرئيس نيجيرفان بارزاني في كلمته، تلك الإبادة بأنها "إحدى أبشع الجرائم في التاريخ"، مضيفا أنه "اليوم وبعد مضي 10 سنوات على تلك الذكرى ما يزال جرحها لم يلتئم، و مواطنونا الايزيديون يأنون من نتائجها، ذكرى احدى الجرائم الخطيرة التي التحقت بركب القصف الكيمياوي، وعمليات الانفال، ودفن الضحايا وهم احياء، والتدمير، وجميع تلك الجرائم التي ارتكبت بحق شعب وارض كوردستان".
كما اشار إلى أن "إستشهاد أكثر من 5 آلاف شخص، الذين قُتل المئات منهم عبر امطارهم بالرصاص، ودفنهم في قرابة 100 مقبرة جماعية تحت الأرض، واختطاف أكثر من 6 آلاف، و417 فتاة، وامرأة، وطفلا ايزيدياً، وسبي وبيع وشرائهم في الأسواق وللأسف ما يزال هناك قرابة 2596 مختطفة ومختطفا ايزيديا مصيرهم مجهولا".
وتابع رئيس اقليم كوردستان القول: إن تدمير سنجار والمناطق المحيطة بها، وهجرة مئات الآلاف من المنطقة فإن آلام وأسى جميع هؤلاء لن يتم نسيناه الى الابد"، مؤكدا أن "إبادة الايزديين في عصر حديث ومتطور صدمة كبيرة لا تُصدق هزت الانسانية جمعاء في العالم، وأصبحت نقطة تحول في تاريخ كوردستان والعراق، وكان يتعين اتخاذ موقف اكثر جدية بشأنه، وأن تعمل جميع المنظمات الدولية سويةً على عدم تكرار هذه الجريمة في أي مكان آخر بتاتاً".
وشدد على بذل قصارى الجهود من أجل أن ينال المجرمون عقوبتهم، وتحقيق العدالة للضحايا، وتعويضهم بالأشكال كافة.