ريبر أحمد: وجود العماليين على أراضي الإقليم يعطي المبرر لتركيا في التوغل العسكري

شفق نيوز/ كشف وزير الداخلية في حكومة اقليم كوردستان ريبر أحمد، عن تواصل بين حكومتي الاقليم والاتحادية مع الجانب انقرة بشأن التوغل التركي.

وقال أحمد في حديث للصحفيين من بينهم مراسل وكالة شفق نيوز؛إنه "لحسن الحظ وخلال الأيام القليلة الماضية استجابت الحكومة الاتحادية لمطالب حكومة الإقليم والنازحين وأصدرت قرارا جديدا بخصوص المخيمات".

واشار إلى "تشكيل لجنة مشتركة بيننا على أساس على القرار والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة وذلك لمراجعة القرار هو وتحديد آلية لإعادة النازحين وواحدة من مهام هذه اللجنة هي دراسة مقترحات حكومة الإقليم". 

ولفت إلى أن "هذه النقطة ايجابية بعد قلق كبير راود سكان المخيمات وحاء بجهود حكومة الاقليم و ترحيب من رئيس وزراء الحكومة الاتحادية". 

وبشأن التوغل العسكري التركي قال وزير الداخلية؛ إنه "على صعيد حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية نحن في تواصل مع تركيا حول مسألة التدخل العسكري لكن المشكلة ان ذريعة أي تدخل في الأراضي العراقية هي وجود حزب العمال في هذه الحدود حيث وجود حزب العمال يعطي المبرر لاقامة هكذا نشاطات في هذه المناطق".

 وأكد أن "وجود حزب العمال غير قانوني والحكومة العراقية ايضا قررت ان يكون حزب العمال محظورا، ونحن جميعا نعتقد أن حزب  العمال يجب ان يترك هذه المناطق لعدم الاضرار بسكانها".

وشهدت الأيام الماضية انتشاراً للجيش التركي في مناطق قضاء العمادية بمدينة دهوك، ونشر نقاط تفتيش، في حين طالب نواب بعقد جلسة استثنائية لمجلس النواب.

واليوم الإثنين، بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع السفير التركي الجديد لدى بغداد أنيل بورا إنان، إجراءات التنسيق الأمني المشترك في المناطق الحدودية، بما يؤكد سيادة العراق على أراضيه ومنع أي خروقات.

ورصدت منظمة "فرق صناع السلام" الأميركية (CPT)، يوم الخميس، 27 حزيران 2024، دخول الجيش التركي صوب اقليم كوردستان العراق بـ300 دبابة ومدرعة واقامة حاجز امني ضمن حدود منطقة بادينان، خلال الأيام العشرة الماضية.

وشنّت القوات التركية قرابة 1000 هجوم وقصف داخل أراضي إقليم كوردستان العراق خلال النصف الأول من العام 2024، بحسب منظمة (CPT) الأمريكية.