حزب تركماني: فقدنا أمل العيش بالعراق ونثمن دور بارزاني
شفق نيوز/ قال رئيس حزب تركمن ايلي، رياض صاري كهية، يوم الجمعة، إنه يثمن ما وصفه بالدور الريادي والتاريخي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في نشر الاستقرار والإعمار في إقليم كوردستان، فيما أبدى عدم تفاؤله لمستقبل التركمان في العراق بشكل عام.
وقال كهية، لوكالة شفق نيوز، إن "مستقبل التركمان في العراق بشكل عام، لا يبعث على التفاؤل، لأننا دائما مانرى هنالك بعض الأطراف تحاول تهميش التركمان لكونهم جزء من العالم (التركي) وذلك خوفا من مستقبل أنفسهم وأطماعهم على الأراضي التي يسكنها التركمان".
وأضاف أن "البعض يعتقد أن التركمان لقمة سهلة يمكن التجاوز على أموالهم وأنفسهم كما كان يرى ذلك أيضاً نظام صدام حسين"، مشيراً إلى أن "عدم تنظيم المجتمع التركماني لأموره شجع الآخرين على هذه الأفكار السلبية العدوانية".
وأشار كهية، إلى أن "المجتمع التركماني فقد الأمل بالعيش في العراق، مما ساعد ذلك على هجرتهم وكذلك تهجيرهم قسراً"، موضحاً أن "القضية التركمانية في جوهرها قضية إنسانية تهدف للمحافظة علي كيانها وثقافتها والمشاركة العادلة في إدارة مناطقها وإدارة البلد والمساهمة الفعالة في تطوير البلد ونشر حقوق الإنسان".
وحول علاقة حزب توركمن ايلي مع الأحزاب الكوردية، لفت كهية، إلى وجود "علاقة طيبة مع جميع الأحزاب الكردية ومبنية على الاحترام والتفاهم بصورة عامة"، مؤكداً أن "التركمان على تواصل مع الديمقراطي الكوردستاني، إذ نقدر ونثمن الدور الريادي والتاريخي لهذا الحزب في نشر الاستقرار والإعمار في الإقليم".
ونوه إلى وجود "الكثير من الخلافات تتمحور حول المناصب والمواقع الإدارية في كركوك، حيث أن التركمان ومنذ عقود لم يتسنموا أي منصب رفيع في المحافظة"، مردفاً بالقول "نرى من حق التركمان تسنم منصب المحافظ أسوة بالأخوة الكورد والعرب".
واقترح رئيس حزب تركمن ايلي، أن يكون تسنم هذا المنصب بشكل دوري بين مكوناتها لأجل إعادة الثقة كذلك لتكون إدارة مشتركة وتوافقية متوازنة بشكل يشعر به أهل كركوك بالطمأنينة والعدالة في البلد، فضلا عن نشر ثقافة العيش معاً".