بينها "خطوط حمر".. الاتحاد الإسلامي الكوردستاني يحدد ستة محاور لإعادة توحيد الصف
شفق
نيوز- السليمانية
كشف
الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، يوم الأربعاء، عن مبادرة شاملة مكونة من ستة محاور،
تهدف إلى توحيد الصف الكوردي والتنسيق مع بغداد، داعياً جميع الأطراف إلى اجتماع
سريع لمناقشة القضايا على المستويين الإقليمي والاتحادي.
وجاء
في بيان للاتحاد ورد لوكالة شفق نيوز، أن المبادرة تتضمن، عقد اجتماع مشترك على
المستوى السياسي لجميع الأطراف المشاركة في الانتخابات، بهدف إنشاء لجنة عليا
لتنسيق الحوار، وحماية الإنجازات الانتخابية، وضمان حقوق إقليم كوردستان.
وتشكيل
لجنة مشتركة من البرلمانيين لمتابعة وتنفيذ خطة الحوار والتنسيق، والاستفادة من
الدعم القانوني والمؤسسي في هذا المجال.
وإعداد
إطار تنسيقي لاتخاذ القرارات بشأن القضايا الوطنية والقومية المهمة.
كما
تضمنت المحاور الستة التنسيق مع المنظمات الدولية والأطراف الاتحادية لضمان حماية
حقوق الإقليم ضمن الدستور العراقي.
وتحديد
"خطوط حمراء" للإقليم تتعلق بالرواتب والميزانية والمادة 140 وقوانين
النفط والغاز وقوات البيشمركة، والعمل على ربطها بمواقف رئاسة الوزراء العراقية
لدعم مصالح الإقليم.
وختم
الاتحاد الإسلامي بالتأكيد على السعي لاستعادة جميع حقوق وممتلكات المواطنين في
إقليم كوردستان. وعلى ضرورة الالتزام بالجدول الزمني للمبادرة والعمل بروح التعاون
والمصلحة الوطنية العليا.
وفي
وقت سابق اليوم، كشف القيادي في الاتحاد الإسلامي الكوردستاني مصطفى عبد الله، عن
تقديم مقترح جديد للأطراف السياسية الفائزة في انتخابات مجلس النواب العراقي، بهدف
توحيد الموقف الكوردي تحت مظلة سياسية واحدة.
وقال
عبد الله، خلال مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "الاتحاد الإسلامي
قدّم مقترحاً سيُرسل إلى جميع الأطراف السياسية الفائزة في الانتخابات، من شأنه أن
يوحّد البيت الكوردي ضمن إطار واحد، على غرار التحالف السني والإطار الشيعي، وبشكل
يضمن الاستحقاق الكوردي باعتباره مكوّناً أساسياً وكبيراً في بنية الدولة
العراقية".
وأضاف
أن "إيصال المقترح إلى القوى السياسية قد بدأ فعلياً"، مبيناً أن
"اليوم بدأنا بإيصال المقترح إلى حركة الجيل الجديد، وستصل نسخة منه إلى جميع
الأحزاب الكوردية.
وكانت
نتائج انتخابات مجلس النواب العراقي التي أجريت في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري
أظهرت أن القوائم الشيعية حصدت 187 مقعداً، متضمنة بعض المقاعد ضمن القوائم
السنية، فيما نالت القوائم السنية 77 مقعداً، وحصلت القوائم الكوردية على 56
مقعداً.