بلدية السليمانية ترد على حزب "الخضراء" بشأن الكلاب السائبة

شفق نيوز / أصدرت رئاسة بلدية محافظة السليمانية ضمن إقليم كوردستان، يوم الخميس، توضيحاً رداً على مؤتمر صحفي لرئيس "حزب الخضراء" حول إحصائيات حول الكلاب السائبة.

وذكرت البلدية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "المعلومات التي تم تداولها لم تكن معلومات دقيقة وكان يجب عليهم جمع المعلومات الحقيقية"، مبينة أن "مساحة الملجأ الخاص بالكلاب السائبة في السليمانية تبلغ (5) دونمات، وكانت البلدية الوحيدة هي التي خصصت الأرض في الماضي".

وأشارت إلى أنها عملت بالتنسيق مع الدوائر المعنية وافتتحت الملجأ مطلع عام 2022، وتم إيواء حوالي (1500) كلب، ويوجد في الملجأ حالياً حوالي (600) كلب ، تم تعقيم (200) كلب منها وإعادته إلى الطبيعة ، كما وتم موت حوالي (400) كلب بسبب أمراض حيوانية أخرى ، و هذا يدل على أن المعلومات التي طرحت في المؤتمر الصحفي بعيدة كل البعد عن الحقيقة".

وأبلغت بلدية السليمانية، أبناء المحافظة، أنها قد احتفظت بجميع الوثائق المتعلقة بالملجأ، وقد تعاونت مع العديد من المنظمات والشخصيات والجهات التي أرادت خدمة الملجأ مثل بناء الشوارع والمنازل لتوفير مكان مناسب لتلك الكلاب".

تابعت البلدية: "كنا ومازلنا بحاجة إلى ميزانية خاصة، وموظفين مدربين ومستلزمات لإنجاح هذا المشروع، ووفقًا للقانون المعمول به، يجب على الوحدة الإدارية والأطراف ذات الصلة إدارة هذا الملجأ، ويعطي القانون أيضًا مهمة جمع الكلاب إلى كل من دائرة  البيطرة وقسم الشرطة، وليس البلدية".

وكان رئيس حزب الخضراء الكوردستاني المهتم بالبيئة، ملكو بازياني، قد أعلن بوقت سابق من اليوم، عن أعداد الكلاب السائبة في مناطق اقليم كوردستان، وعن الأضرار الناجمة عنها، في إشارة إلى امتلاكهم لمشروع لمعالجة المشكلة".

وقال بازياني، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز: "يوميا تصلنا شكاوى من المواطنين ومن مختلف مناطق الإقليم حول مضايقة الكلاب السائبة لهم و قيامها بالاعتداء عليهم ، ناهيك عن انتشارها في أماكن عديدة متسببة بالتأثير على البيئة.

وأضاف حسب الاحصائيات المتوفرة لدينا والتي حصلت عليها فرقنا الخاصة فيوجد في الإقليم قرابة (300) ألف كلب سائب منها (50) ألف في السليمانية ، و (65) الف في أربيل، مؤكدا أنهم أجروا هذة الإحصائية خلال موسم تساقط الثلوج .

وعن الحلول لهذه الظاهر أكد رئيس حزب الخضراء، أنهم قدموا مشروع لمعالجة المشكلة الا ان الجهات الحكومية لم تتعاون معهم في تبني المشروع الذي سينهي الظاهرة ، مبينا أنهم قدموا مشروع المعالجة لوزارة البيئة العراقية لتبني المشروع الذي تصل تكاليفه إلى قرابة (390) مليون فقط في السليمانية.