برلماني: بغداد تسعى لإنهاء عصر الطاقة في إقليم كوردستان
شفق نيوز/ صرّح عضو برلمان كوردستان علي حمه صالح، يوم الأحد، بأن الحكومة الاتحادية تسعى لفرض سيطرتها على أكثر من 40 بالمئة من نفط وغاز الإقليم، وهذا يعني انتهاء عصر الطاقة في كوردستان.
وقال حمه صالح في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم، إن "بغداد تريد الاستحواذ على 42٪ من نفط وغاز الإقليم، وهما (خورمله وكورمور) ما يعني نهاية عصر طاقة كوردستان (النفط، والغاز، والكهرباء)".
وأوضح أن "شركة نفط الشمال رفعت دعوى قضائية لدى المحكمة الاتحادية ضد الإقليم بتهمة الاستحواذ على حقول نفط (خورمله) و(كورمور) بقوة السلاح في خطة لفرض السيطرة على الحقلين النفطيين".
كما أشار حمه صالح إلى أن "الحقلين النفطيين يمثلان الروح بالنسبة لعملية إنتاج النفط والغاز بالإقليم، وهما ينتجان 42 بالمئة من نفط كوردستان، ولديهما أفضل المواصفات".
ونوه إلى أن حقل "خورمله أكبر حقل نفطي في الإقليم، ولا توجد فيه شركة نفطية اجنبية، وتديره حاليا شركة "كار" المحلية بتكلفة قليلة، وحقل كورمور تديره شركة (دانة غاز) وشركاؤها (..)"، معتبرا "هذين الحقلين يمثلان الروح لسياسة الطاقة، والقوة الإقتصادية لإقليم كوردستان".
وكانت شركة نفط الشمال قد زعمت أمس السبت في بيان بأن "قوة مسلحة تابعة لحكومة الإقليم يرافقها فريق عمل فني قاما بالتجاوز على آبار (حقل باي حسن / داوود) بغرض استغلال الطاقات الإنتاجية لهذه الآبار لصالح حكومة الإقليم".
ونفت حكومة إقليم كوردستان على لسان متحدثها، جميع الأنباء والادعاءات التي تزعم بأنها وبدعم من قوة مسلحة استولت واحتلت عدة آبار نفطية في حقلي "باي حسن"، و "وداوه" التابعتين لشركة نفط الشمال في محافظة كركوك.