انتفاء الحاجة لمساءلة الحكومة.. ردود متباينة حول قرار برلمان كوردستان

شفق نيوز/ بعد ان صادق برلمان اقليم كوردستان يوم الثلاثاء وبأغلبية عدد الأعضاء الحاضرين على الاجوبة التي ادلت بها حكومة الاقليم، تباينت ردود الفعل بشأن القرار الذي صوت له 82 عضوا في برلمان الاقليم بالقناعة على اجوبة رئيس وزراء الاقليم مسرور بارزاني، ونائبه قوباد طالباني، و وزير المالية آوات شيخ جناب خلال الجلسة السابقة مطلع شهر تشرين الأول الجاري.

وقال رئيس كتلة الجماعة الاسلامية عبدالستار مجيد في مؤتمر صحفي مشترك مع كتلة الجيل الجديد حضرته وكالة شفق نيوز، ان الحكومة لم تقطع 21 % وانما قطعت نحو 60% من رواتب الموظفين بعد ان تاخرت الرواتب لمدة نحو شهرين.

واضاف مجيد "كنا نريد مواجهة الحكومة وجها لوجه"، مشددا على أن كتلته مازالت مصرة على سحب الثقة عنها.

من جهته، قال رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني اوميد خوشناو في مؤتمر صحفي منفصل، حضرته وكالة شفق نيوز، ان المعلومات التي تطرحها المعارضة عن واردات الحكومة هي بعيدة عن الحقيقة، موضحا ان الهدف منها فقط جذب تعاطف الشارع لها ويجب على قوى المعارضة احترام راي الاغلبية.

ولفت خوشناو إلى ان جلسة البرلمان الكوردستاني جرت بشكل قانوني.

اما رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي شيركو جودت اشار في في مؤتمر صحفي منفصل "قمنا بمقاطعة الجلسة بعد اصرار رئاسة البرلمان على طرح جواب الحكومة دون حضور رئيس الحكومة ونائبه مثلما طلبنا بذلك.

وكانت رئيسة برلمان اقليم كوردستان ريواز فائق قد أعلنت في وقت سابق الثلاثاء خلال جلسة البرلمان انتفاء الحاجة لمساءلة حكومة اقليم كوردستان بعد حضور رئيس الوزراء مسرور بارزاني والإجابة على الاسئلة التي وجهت إليه تحت قبة البرلمان.

فيما قرأ عضو هيئة رئاسة برلمان اقليم كوردستان هيمن هورامي خلال الجلسة ردّ حكومة الاقليم على التساؤلات البرلمانية الموجهة اليها، معلنا بشكل رسمي عدم موافقة الحكومة لحضور الجلسة التي طلبها عدد من اعضاء البرلمان.

وقال هورامي: ان حكومة الاقليم دفعت 12 راتبا لموظفي الاقليم منذ تشكيلها، مضيفا انها لم تدفع سوى راتبين.

واوضح ان الحكومة قامت بالرد على استفسارات اعضاء البرلمان بشكل مفصل ولاحاجة للحضور مرة اخرى.

وتابع هورامي ان حكومة الاقليم تعرضت الى ازمة مالية صعبة حالها حال جميع دول العالم بسبب جائحة كورونا والتي خلقت ازمة اقتصادية، مشيرا الى اضطرار الحكومة للانسجام مع الاوضاع والواردات المتاحة.