الديمقراطي الكوردستاني: حزب العمال لم ينسحب من سنجار
شفق نيوز/ قال مسؤول في الحزب الديمقراطي الكوردستاني يوم الجمعة إن قوات حزب العمال الكوردستاني لم تنسحب من مركز سنجار في وقت اعلنت فيه العمليات المشتركة العراقية وعلى لسان متحدثها خلو القضاء من الفصائل المسلحة بعد دخول إتفاق أربيل وبغداد حيز التنفيذ.
واوضح مسؤول فرع سنجار للحزب الديمقراطي الكوردستاني قادر قاجاغ لوكالة شفق نيوز ان مقاتلي حزب العمال انسحبوا من ثلاثة مقرات فقط للتوهيم بأنهم تركوا سنجار، والحقيقة عكس ذلك .
واشار الى ان الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان ينص على اخراج قوات الحشد الشعبي وحزب العمال الكوردستاني وتمركزهم خارج قضاء سنجار بمسافة 5 كيلومترات، داعيا الى مشاركة ممثل حكومة اقليم كردستان مع ممثلي الامم المتحدة لمراقبة تنفيذ الاتفاق .
المسؤول في الحزب الديمقراطي الكوردستاني اكد وجود قوات البيشمركة في مزار شرف الدين بسفح جبل سنجار بقيادة قاسم ششو الذي عاد الى مهامه بعد ان رفض الحزب الديمقراطي الكوردستاني استقالته من منصبه قبل ايام.
من جانبه قال حيدر ششو قائد قوات "إيزيدخان" ان القوات غير النظامية اخلت المقرات الحكومية واختفى المسلحون فيما بقيت مقرات مدنية لهذه القوات داخل سنجار .
وشدد في تصريحه لوكالة شفق نيوز، على ان الاتفاق ينص على اخراج حزب العمال الكوردستاني بكل اشكاله ومسمياته من سنجار.
وتوصلت بغداد وأربيل الجمعة (9 تشرين الاول الماضي)، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.
والاتفاق الجديد سيعالج مسألة إزدواجية الإدارة، كما أن الكاظمي شدد على حرص بغداد على خلو سنجار من الجماعات المسلحة سواء الداخلية أو الوافدة من خارج البلاد، في إشارة إلى حزب العمال الكوردستاني.
وتوجد حالياً إدارتان محليتان لسنجار، إحداها تم تعيينها من سلطات الحكومة الاتحادية، والثانية هي الحكومة المنتخبة والتي تقوم بتسيير أعمالها من محافظة دهوك.
كما شكل حزب العمال الكوردستاني المناهض لأنقرة فصيلا مواليا له هناك باسم "وحدات حماية سنجار" ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة الحشد الشعبي.