الثروات الطبيعية: بغداد علقت تزويد إقليم كوردستان بالبنزين منذ 45 يوماً

شفق نيوز/ صرح وزير الثروات الطبيعية بالوكالة كمال محمد صالح، يوم السبت، حول جهود حكومة إقليم كوردستان للسيطرة على سعر البنزين الذي شهد ارتفاعا مؤخرا جراء أزمة المحروقات التي يشهدها العالم.

وقال الوزير والذي يشغل منصب وزير الكهرباء أصالة في مقابلة أجراها معه الموقع الرسمي لحكومة الإقليم، إن الطلب على استخدام مادة البنزين في الإقليم يتراوح بين 5- 6 ملايين لتر يوميا، مبينا أن وزارة الموارد توفر البنزين من ثلاثة مصادر، مليون لتر من مصفاة "كار"، و مليون و50 الف لتر وفق اتفاق مبرم بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية إضافة إلى البنزين الذي يستورد من خارج الإقليم".

واستدرك القول "لكن الكميات التي ترسلها الحكومة الاتحادية تم تعليقها منذ 45 يوما لارتفاع أسعار البنزين عالميا، وزيادة الطلب على الوقود في العراق".

وكان الوزير قد قال في بيان بوقت سابق من اليوم، إنه من المتوقع طرح 3 ملايين لتر من البنزين في السوق في غضون أسبوع، مبينا أن 1200 دينار سعر اللتر الواحد من البنزين يترتب على حكومة الإقليم، وسيتم دعمه بـ400 دينار لخفض السعر إلى 800 دينار.

وأضاف أنه "و بهذا مقابل 3 ملايين لتر يوميا فإن دعم حكومة الإقليم يصل إلى مليار و200 مليون دينار لسعر البنزين".

وتعاني مناطق إقليم كوردستان، من شحة في البنزين وارتفاع أسعاره بسبب قلة الكمية المرسلة من وزارة النفط الاتحادية.

وارتفعت أسعار البنزين في إقليم كوردستان بشكل عام، خلال الفترة الماضية، حيث وصل سعر اللتر الواحد إلى أكثر من ألف دينار عراقي.

ونتيجة للارتفاع المتواصل بسعر البنزين تشهد مدن عدة من محافظة السليمانية وإدارة رابرين وكرميان، تظاهرات بشكل شبه دوري، وذلك احتجاجاً على ارتفاع الأسعار.

والأربعاء الماضي، أعلنت حكومة اقليم كوردستان، عن اتخاذها حزمة اجراءات جديدة للتحكم بأسعار البنزين وخلال وقت قصير، متعهدة برفع الرسوم والضرائب عن المواد الداخلة في تصفيته.