الائتلاف السوري المعارض يقرر يوم نوروز عطلة رسمية
شفق نيوز/ قرر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الاثنين، جعل يوم 21 آذار عطلة رسمية بمناسبة عيد نوروز.
وقال شلال كدو ممثل المجلس الوطني الكردي في الائتلاف لوكالة شفق نيوز، إنه "بناء على مقترح من كتلة المجلس الوطني الكوردي قرر الائتلاف السوري اليوم بالأجماع على جعل يوم 21 آذار عطلة رسمية بمناسبة عيد نوروز وذلك خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف والمنعقد في مدينة عزاز السورية".
وأوضح القيادي الكوردي أن "الاجماع على القرار شكل ارتياحاً لدى كتلة المجلس الوطني الكوردي والذي يدل على جاهزية الائتلاف للعمل مع المجلس نحو افاق أفضل وأشمل من السابق".
وأشار كدو إلى أن "الزيارة الأخيرة لوفد الائتلاف المعارض إلى إقليم كوردستان واللقاءات التي جرت مع فخامة الرئيس مسعود برزاني ورئيس الحكومة وبرلمان الإقليم ورؤساء الكتل السياسية كان له تأثير على الائتلاف واداءه من خلال الحوارات العميقة بين إقليم كوردستان والائتلاف بالإضافة لوجود رؤية مشتركة بين الطرفين فيما يتعلق بالشأن السوري".
وأضاف أن "قضية الشعب الكوردي في سوريا بالإضافة إلى ملف عفرين وسريه كانيه (رأس العين) كان حاضراً على طاولة الحوارات مع المسؤولين الكورد في إقليم كوردستان".
وأشار بيان صادر عن مكتب الرئيس مسعود بارزاني مطلع آذار الجاري، إلى أن الرئيس بارزاني أكد لدى اجتماعه بوفد الائتلاف السوري المعارض تأييده لبلوغ سوريا حلاً بحفظ الأمن والأمان والوئام بين شعوب سوريا وكل مكونات سوريا.
وأضاف البيان أن اجتماع الرئيس بارزاني ووفد الائتلاف السوري المعارض بحث الأوضاع في سوريا وأحدث المستجدات على صعيد سوريا والمنطقة، وأن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، نصر الحريري، عبر عن شكره للرئيس بارزاني وإقليم كوردستان على التعاطف مع معاناة ومآسي ومشاكل السوريين واستقبال مئات آلاف من اللاجئين السوريين، كما عبر عن تقديره لمناسبات شهر آذار التي تشكل جزءاً هاماً من نضال شعب كوردستان.
وقال الائتلاف الوطني السوري في موقعه الرسمي أن الاجتماع سوف "يبحث أهم المستجدات الميدانية والسياسية محلياً ودولياً وأعمال الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية وأوضاع النازحين واللاجئين".
وأضاف الائتلاف أنه "الهيئة العامة ستبحث ملف المحاسبة وملاحقة مجرمي الحرب في نظام الأسد والدعوات الدولية الأخيرة في هذا الصدد ".
كما سيناقش أعضاء الهيئة العامة "أوضاع المهجّرين والنازحين في المخيمات واحتياجاتهم وسبل توفير كامل تلك الاحتياجات، والعمل على تحسين واقع السوريين من خلال الاهتمام أكثر بالمؤسسات والخدمات المقدمة للسكان".