إيران وكوريا الشمالية.. تقرير فرنسي يكشف مصدر الترسانة الصاروخية لحماس
شفق نيوز/ كشف تقرير فرنسي، يوم الأحد، عن مصادر إنتاج الصواريخ التي تستخدمها حركة حماس الفلسطينية في حربها مع إسرائيل، مؤكداً أن الحركة ما زال لديها الآلاف في ترسانتها العسكرية.
وذكر موقع تلفزيون "بي أف أم تي في" الفرنسي، في تقرير أن الحركة تمتلك شبكة مهمة من الأنفاق في قطاع غزة تستخدمها لتخزين أسلحتها، وفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي الذي قال، أمس السبت، إنه ضرب 150 هدفاً تحت الأرض لحماس، وفقاً لموقع "إرم نيوز" الإماراتي.
ونقل التقرير عن الجنرال جيروم بيليستراندي، مستشار الدفاع قوله، إن لدى حماس "عدة آلاف من الصواريخ في مخزونها".
ووفق السلطات الإسرائيلية، فإنّ الحركة أطلقت يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري فقط 2500 صاروخ فيما تدعي حماس أنها أطلقت 5000 صاروخ.
وأشار التقرير إلى أنّ الحركة استخدمت أيضًا طائرات دون طيار لإسقاط القنابل، لا سيما على أبراج المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي الواقعة على طول قطاع غزة.
وتشهد وحدة نزع السلاح الإسرائيلية من جانبها على حجم الذخيرة والأسلحة المتوفرة لدى الحركة، وقدم الجيش الإسرائيلي، الخميس 26 تشرين الأول/ أكتوبر، للصحفيين الأسلحة التي عثر عليها مع جثث مقاتلي حماس بعد الهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتابع التقرير، أنّه "خلال هذه الزيارة إلى موقع عسكري لا يمكن الكشف عنه، قدم الجيش ترسانة مكونة من عشرات الأسلحة، التي تم الاستيلاء عليها في مكان الهجمات التي ارتكبها رجال الحركة وتنوعت بين الألغام، وقاذفات الصواريخ، وقذائف وطائرات دون طيار، مصنوعة يدويًّا".
ويوضح مسؤول في الجيش الإسرائيلي: "أعتقد أن 5 إلى 10% من هذه الأسلحة تم إنتاجها في إيران، و10% في كوريا الشمالية، والباقي تم تصنيعه في قطاع غزة".
وبحسب الجنرال جيروم بيليستراندي فقد "طورت حماس قدراتها الخاصة لإنتاج المتفجرات والألغام، وفي أنفاق غزة تحت الأرض، أقامت حماس ورش إنتاج أسلحة حقيقية".
وفي آب/ أغسطس 2021، أكدت دراسة أجراها مركز القدس للشؤون العامة، أن "حماس تصنع الآن جزءًا كبيرًا من أسلحتها الخاصة، وتقوم بتطوير طائرات مسيّرة وطائرات تحت الماء دون طيار" وفقًا لما نقله التقرير الفرنسي.
وتنص الدراسة نفسها على أنّ "حماس تنخرط في حرب إلكترونية وهي على وشك الانتقال من الصواريخ غير الموجهة إلى الطائرات دون طيار والصواريخ الدقيقة الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي".