وزيرة الإعلام اللبنانية تعتذر للبنانيين وتعلن استقالتها من الحكومة
شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام لبنانية يوم الأحد، بأن وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد، أعلنت استقالتها من حكومة حسان دياب.
ونقل موقع إخبارية لبنانية عن بيان للوزيرة قالت فيه "أعتذر من اللبنانيين الذين لم نتمكن من تلبية طموحاتهم، التغيير بقي بعيد المنال، وبما أن الواقع لم يطابق الطموح وبعد هول كارثة بيروت أتقدم باستقالتي من الحكومة".
واستقال عدد من المسؤولين اللبنانيين ونواب البرلمان على خلفية الانفجار الكبير الذي تعرضت له بيروت واحتجاجا على الفساد المستشري في جسد الدولة اللبنانية، اذ أعلنت سفيرة لبنان في الأردن ترايسي شمعون استقالتها على الهواء مباشرة في لقاء مع تلفزيون MTV يوم الخميس الماضي.
وطالبت شمعون بمحاسبة كل السلطة السياسية السابقة والحالية. وقالت على الهواء خلال مقابلة عبر قناة "ام تي في" اللبنانية "جئت أعلن استقالتي كسفيرة.. اعتراضاً على الإهمال في الإدارة".
وأضافت شمعون التي عُينت في منصبها قبل ثلاث سنوات بتوصية من الرئيس اللبناني ميشال عون برغم كونها من خارج السلك الدبلوماسي "أنا كسفيرة.. لم أعد قادرة على أن أتحمّل هذا الوضع وهذا الألم الذي أراه في عيون الناس".
وعدت شمعون أن "الانفجار، هذه المجزرة، هذه الكارثة التي حصلت، دقّت جرس الإنذار ألا نرحم أحداً وكلهم يجب أن يرحلوا" مضيفة "إنه إهمال شامل".
كما قدّم النائب مروان حمادة القريب من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط استقالته الأربعاء الى البرلمان، مطالباً بلجنة تحقيق دولية.
وفي كتاب استقالته، دعا الوزير السابق حمادة زملائه النواب إلى "اتخاذ المبادرة لطلب لجنة تحقيق دولية بما حدث، وتقديم اقتراح بتحريك المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء للنظر في المسؤوليات الدستورية على الصعيدين الرئاسي والوزاري، بعد النكبة التي حلّت بلبنان".
وأعلنَ رئيسُ حزبِ الكتائب اللبنانيّ سامي الجميّل، امس السبت، استقالةَ نوّاب الحزب الثلاثة من البرلمان، على خلفية انفجار مرفأ بيروت.
وقالَ الجميّل خلالَ تشييع جثمان أمين عام حزب الكتائب، نزار نجاريان الذي قتل في الانفجار، إنّهم منتقلون للمواجهة، لإصلاح الدولة.
وأضاف الجميّل أنّ على جميع الشرفاء الاستقالة من مجلس النواب والذهاب فورا إلى إعادة الأمانة للناس ليقرّروا من يحكمهم من دون أن يفرض أحد عليهم أيّ أمر.
وطالب لبنانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستقالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة، وذلك من خلال وسم استقيلوا الذي كان من ضمن قائمة أكثر الوسوم انتشارا في لبنان، متهمين القائمين على الدولة بالتقصير.
ومن خلال وسم الاعدام لبدري ظاهر طالب كثيرون بإعدام المدير العام للجمارك بدري ظاهر، واتهموه بالمسؤولية عن الانفجار الذي هز بيروت.
وأودى انفجار المرفأ الثلاثاء بـ149 شخصاً وتسبّب بإصابة خمسة آلاف آخرين، بينما تستمر عمليات البحث عن مفقودين.
