"نفذه أبو محمد الطاجيكي انتقاما للنبي" .. داعش يتبنى هجوماً على معبد للسيخ في كابول
تبنت جماعة داعش خرسان، التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، مسؤولية الهجوم على معبد السيخ جوردوارا في العاصمة الأفغانية كابول، بحسب بيان نشر على وكالة أعماق التي تعتبر الجناح الإعلامي للتنظيم.
وقالت داعش- خرسان في بيانها إن الهجوم هو عمل انتقامي للإساءة إلى النبي محمد عقب التعليقات التي أدلى بها الشهر الماضي أعضاء في الحزب السياسي الحاكم في الهند، حزب بهاراتيا جاناتا (BJP)، بما في ذلك نوبور شارما، المتحدثة باسم الحزب.
وأضاف التنظيم إن المفجر الانتحاري، أبومحمد الطاجيك، ألقى قنبلة يدوية على ضابط الأمن عند مدخل المعبد وقتله، لافتا إلى أن محمد كان "مسلحا ببندقية ومسدس وقنابل يدوية".
من جهتها أدانت "إمارة أفغانستان الإسلامية" بشدة استهداف أعداء الشعب الأفغاني المزار الهندوسي في كابول، وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، على تويتر في إشارة إلى معبد السيخ إن الإمارة تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا وتؤكد أنه سيتم اتخاذ إجراءات جادة لتحديد ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة.