"إيران والحوثيون سيردون ايضاً".. نصرالله: تأخرنا بالرد بسبب الاستنفار الإسرائيلي والأمريكي
شفق نيوز/ قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، اليوم الأحد، إن تأخر الرد على اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر، جاء بسبب الاستنفار الإسرائيلي والأمريكي.
وأضاف نصرالله في خطاب ألقاه للكشف عن تفاصيل الهجوم الذي شنه الحزب على إسرائيل فجر اليوم، "لقد حددنا هدفا أساسيا للعملية في عمق إسرائيل وهي قاعدة غليغوت، التابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية المسماة شعبة أمان وتضم الوحدة 8200".
وبين أن "العجلة في الرد في ذروة الاستنفار الإسرائيلي والأمريكي كان يمكن أن تعني الفشل، كما أن من أسباب تأخير الرد الحاجة لبعض الوقت والتشاور بخصوص ما إذا كان الرد يكون عبر محور المقاومة أو منفردا، لذا اخترنا الرد لوحدنا لاعتبارات لا يمكن البوح بها وكل طرف من المحور سيقوم برده الخاص، سترد أيضا إيران والحوثيون.
وأشار إلى أن الحزب قرر أن يكون هدف الرد على اغتيال شكر، هدفا عسكريا ويتجنب المدنيين.
كما أضاف أن "كل كلام إسرائيل عن تحقيق إنجازات بإفشال عمليتنا لا أساس له من الصحة، وكل الغارات التي شنّها العدو لم تستهدف منطقة العملية".
وفي الأسابيع الأخيرة، أعلن حزب الله أنه يستعد لشن هجوم كبير ضد إسرائيل رداً على اغتيال إسرائيل لقائده العسكري الأعلى في بيروت فؤاد شكر.
وخلال اليومين الماضيين، حصلت الولايات المتحدة وإسرائيل على معلومات استخباراتية أظهرت أن حزب الله يستعد لشن هجومه الانتقامي في وقت قريب، ما دفع بما أسمته تل أبيب بهجوم استباقي عبر أكثر من 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية على 40 موقع إطلاق صواريخ في جنوب لبنان قبل دقائق من الساعة الخامسة من صباح الأحد بالتوقيت المحلي.
وأضافت اسرائيل أن الضربة أسفرت عن تدمير آلاف الصواريخ وبراميل إطلاق القذائف.
وذكرت أيضاً أنها اعترضت عشرات الطائرات المسيرة الهجومية التي شقت طريقها إلى وسط إسرائيل، مشيرين إلى فشل وصول جميع الصواريخ والطائرات المسيرة إلى العمق الإسرائيلي.
لكن "حزب الله" نفى في بيان صباح اليوم الأحد، الادعاءات الإسرائيلية بإحباط عملياته العسكرية، مؤكدا أنها تتنافى مع وقائع الميدان.
