نجاة مسؤول من محاولة اغتيال عبر حمار مفخخ
شفق نيوز/ لجأ تنظيم داعش في نيجيريا إلى حيلة جديد بغية اغتيال أحد المسؤولين في البلاد، لكن تلك المحاولة باءت بالفشل، وفقا لما ذكر موقع "ديلي ميل".
وبدأت القصة قبل نحو خمسة أيام، عندما استهدف مسلحون على صلة بتنظيم "داعش" موكب حاكم ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا.
وذكرت وكالة "فرانس برس" عن مصادر لها أن الحادث وقع بالقرب من مدينة باغا على شواطئ بحيرة تشاد، حيث أطلق المسلحون النار من رشاشات ومدافع الهاون على القافلة التي كانت إحدى سياراتها تقل حاكم الولاية، باباغان عمر زولوم، وذلك خلال مرور الموكب بالقرب من مقر القوات الأمنية الخاصة متعددة الجنسيات.
وفي بداية الهجوم أرسل مسلحو "ولاية غرب إفريقيا" التابعة لداعش حمارا يحمل متفجرات لاستهداف الموكب واغتيال زولوم، لكن الحراس انتبهوا للأمر وسارعوا إلى إطلاق النار بكثافة على الحمار مما أدى تفجيره وتناثر أشلائه.
وعلى إثر ذلك شن مسلحو التنظيم الإرهابي هجوما قويا أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد الشرطة وثلاثة جنود وأربعة من عناصر مليشيا موالية للحكومة، دون أن يصاب الحاكم نفسه بأذى.
وقال أحد المصادر إن الحاكم الذي كان في طريقه إلى مدينة باغا في إطار تحضيرات لعودة آلاف من سكان هذه المدينة الذين طردهم المتطرفون منها في العام 2014.
وأوضحت "ديلي ميل" أن زولوم جرى إجلاءه من مكان الهجوم على متن مروحية إلى مكان آمن قبل أن يصل إلى مدينة باغا ضمن موكب آخر تحت إجراءات أمنية مشددة.
وصرح مصدر لوكالة فرانس برس أن "الإرهابيين تمكنوا من الفرار مع ناقلة جند مدرعة وشاحنة بندقية و6 مركبات رياضية في القافلة".
ويحتفظ تنظيم "ولاية غرب إفريقيا" بمعظم أوكاره في جزر في بحيرة تشاد وتُعرف المنطقة بأنها معقل للمتطرفين، حيث كثف مؤخرا هجماته على أهداف عسكرية ومدنية في المنطقة.
وقد انشق ذلك التنظيم عن جماعة بوكو حرام المتطرفة في عام 2016 وأصبحت القوة المتمردة المهيمنة في المنطقة.