مسؤول عسكري إيراني سابق يتوعد إسرائيل بأسلحة "أقوى من القنابل النووية"
شفق
نيوز/ توعد المسؤول السابق للعلاقات الدولية في الحرس الثوري الإيراني، العميد
إبراهيم رستمي، يوم الثلاثاء، بقصف المفاعل النووي الإسرائيلي في حال أقدمت
الأخيرة على قصف المنشآت النووية لبلاده، محذراً من أن طهران تمتلك أسلحة أقوى من النووية.
وقال
رستمي في مقابلة مع موقع "ديدبان" الإخباري الإيراني "لدينا أسلحة
أقوى من القنابل النووية، والذي يتمكن من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% من المؤكد
سيتمكن من إنتاج ما هو أبعد من ذلك"، في إشارة إلى النسبة اللازمة لصنع
الأسلحة النووية.
وهدد
"سنقصف مفاعل ديمونا إذا اعتدت إسرائيل على منشآتنا النووية، أو استهدفت
مصالحنا الوطنية في أي هجوم".
وعند
سؤاله عن إمكانية شن هجوم ثالث على إسرائيل، أكد أن هناك مواجهات مع إسرائيل
و"وكلاؤنا يقومون بالقتال حالياً".
وفي
وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستأخذ
بالاعتبار رأي الولايات المتحدة لكنها ستقرر ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني
بناء على "مصلحتها الوطنية"، وفق ما أفاد مكتبه في بيان اليوم الثلاثاء.
وقال
نتنياهو "إننا نستمع إلى آراء الولايات المتحدة لكننا سنتخذ قراراتنا
النهائية بناء على مصلحتنا الوطنية".
وكان
الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذر نتنياهو من استهداف مواقع إيران النووية أو
النفطية؛ تفادياً لمزيد من التصعيد في المنطقة وسط مخاوف حيال أسعار الطاقة في
العالم.
وجاء
حديث نتنياهو بعد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" قالت فيه إنّ نتنياهو أبلغ
بايدن بأنّ الرد الإسرائيلي سيستهدف مواقع عسكرية في إيران.
وأطلقت
إيران، مطلع الشهر الجاري، نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، في هجوم قالت طهران
إنّها شنّته انتقاماً لمقتل زعيم حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران،
بهجوم نُسب إلى إسرائيل، واغتيال زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله
مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وعلى
خلفية الهجوم الثاني على بلاده، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشنّ
هجوم "فتّاك ودقيق ومفاجئ" ضدّ إيران.