أمريكا تبعث "رسالة بسيطة جداً" إلى رئيسي
شفق نيوز/ أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أن الولايات المتحدة "ستدافع وتدفع بمصالح أمنها القومي ومصالح شركائها قدماً"، وذلك فيما قاله إنها رسالة أميركية للرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي، ولفت إلى أنها "بسيطة جداً".
وقال "نأمل أن تستفيد إيران من الفرصة الآن لدفع الحلول الدبلوماسية المتوفرة أمامنا، ننتظر لنرى المقاربة التي ستأخذها الحكومة الإيرانية الجديدة وسنقوم بدورنا بالرد بالتشاور مع شركائنا".
وجدد برايس التأكيد على أن الولايات المتحدة مستعدة للعودة إلى المفاوضات. ودعا إيران إلى العودة لهذه المفاوضات قريباً من أجل إنهاء العمل. وأعاد التأكيد على أن فرصة تحقيق عودة متبادلة إلى الالتزام بالاتفاق النووي لن تستمر إلى ما لا نهاية.
وقال "كلما طالت هذه العملية كلما ابتعدت مصالح الأمن القومي التي يمكن تحقيقها عبر العودة المتبادلة إلى الالتزام بالاتفاق من خلال التقدم الذي يمكن لإيران تحقيقه بينما القيود مزالة عن برنامجها النووي".
وأضاف "نحن على يقين بذلك. لذلك ندعو الحكومة الإيرانية الجديدة للعودة إلى الدبلوماسية. ولن نضع مهلة محددة لذلك. وهذه أولوية ملحة بالنسبة لنا".
وأشار برايس إلى أن إيران ومنذ ابتعادها عن الاتفاق النووي عام 2018 قلصت مدة اختراقها (للحصول على المواد النووية الضرورية للقنبلة النووية) من سنة إلى عدة أشهر. وقال إن هذا المقترح لا يمكنه أن يبقى إلى ما لا نهاية بينما تحقق إيران تقدماً يوماً بعد يوم.
وختم المتحدث باسم الخارجية الأميركية أنه "إذا كان الرئيس الإيراني جاداً في عزمه على رفع العقوبات عن إيران فهذا الأمر تحديداً مطروح على الطاولة في فيينا".
وانتهت الجولة السادسة من المحادثات النووية، في يونيو، دون التوصل لاتفاق، قبيل الانتخابات الرئاسية في إيران، والتي فاز بها رئيسي.
وكان عباس عراقجي، الذي يعتبر كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا، قال حينها "نحن في فترة انتقالية نظرا للانتقال الديمقراطي للسلطة (الذي) يجري في عاصمتنا".
وأضاف أنه "من الواضح أنه على محادثات فيينا أن تنتظر إدارتنا الجديدة. هذا ما تطالب به كل ديمقراطية"، على حد تعبيره.