مجموعة العشرين تتفق على توزيع "عادل" للقاح كورونا

مجموعة العشرين تتفق على توزيع "عادل" للقاح كورونا
2020-11-22T20:38:35+00:00

شفق نيوز/ تعهد قادة مجموعة العشرين في ختام قمة دول المجموعة، التي عقدت افتراضيًا برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بألا يدخروا جهدًا لضمان توزيع عادل للأدوية والفحوص واللقاحات المتعلقة بكوفيد-19 بتكلفة معقولة، وسعر مناسب ”لجميع الناس“.

وجاء في البيان الختامي لمجموعة العشرين: ”شكلت جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي أثرت بصورة غير مسبوقة من حيث خسائر الأرواح، وسبل العيش، والاقتصادات، صدمة لا نظير لها كشفت أوجه الضعف في إجراءات التأهب والاستجابة، وأبرزت تحدياتنا المشتركة“.

وأضاف البيان: ”سنواصل بذل قصارى جهدنا لحماية الأرواح، وتقديم الدعم مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر تأثرًا بالأزمة، بالإضافة إلى العمل لإعادة اقتصاداتنا إلى مسارها نحو تحقيق النمو والحفاظ على الوظائف، وخلق فرص عمل للجميع“.

وفيما يتعلق باللقاحات والفحوص والأدوية، قال القادة: ”لن ندخر جهدًا لضمان وصولها العادل للجميع بتكلفة ميسورة“.

وأقر زعماء دول مجموعة العشرين، وفقًا للبيان الختامي لقمتهم، خطة لتمديد تجميد مدفوعات خدمة الدين المستحقة على الدول الأكثر فقرًا حتى منتصف عام 2021، واعتماد نهج مشترك للتعامل مع مشكلات الديون بعد ذلك الموعد.

وجاء في البيان: ”نلتزم بتطبيق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، ويشمل ذلك تمديدها إلى شهر يونيو 2021، حيث تسمح المبادرة للدول المخولة للاستفادة منها تعليق مدفوعات خدمة الدين للجهات المقرضة الثنائية الرسمية، ونرحب بالتقدم المحرز فيها حتى الآن“.

وساعدت مبادرة مجموعة العشرين لتخفيف أعباء الديون 46 دولة على تأجيل مدفوعات خدمة الدين في عام 2020 بقيمة 5.7 مليار دولار.

ويبلغ عدد الدول المستحقة لذلك التأجيل 73 دولة، وتتيح المبادرة ما يصل إلى 12 مليار دولار لتلك الدول.

وفي بيانهم المشترك، أضاف الزعماء أنهم يشجعون بشدة الدائنين من القطاع الخاص على المشاركة في المبادرة بشروط مماثلة عندما تطلب الدول المستحقة للتأجيل ذلك.

وقالوا إنه في حين أن النشاط الاقتصادي العالمي قد تعافى جزئيًا بفضل إعادة الفتح التدريجي لبعض الاقتصادات، فإن هذا التعافي متفاوت وغير ثابت.

كما قالوا إن تغير المناخ يمثل تحديًا ملحًا.

ودعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إلى التنفيذ الفوري والفعال لإطار العمل الجديد لمجموعة العشرين الذي طُرح لمساعدة الدول الأشد فقرًا بتخفيف أعباء ديونها على نحو دائم لكنها أكدت أن دولًا أخرى بحاجة للمساعدة أيضًا.

وأضافت جورجيفا في بيان: ”ينبغي علينا أيضًا مساعدة الدول غير المدرجة في إطار العمل على معالجة نقاط الضعف المرتبطة بالديون إلى أن تصبح اقتصاداتها أكثر مرونة“.

وألقى الملك سلمان بن عبدالعزيز كلمة ختامية وجه فيها الشكر لقادة وزعماء الدول الذين شاركوا في أعمال الدورة الخامسة عشرة، التي عقدت على مدار يومين.

 

 

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon