قسد تتوعد باستعادة المناطق المحتلة وتتطلع للحوار مع دمشق

شفق نيوز/ توعد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، يوم الأحد، باستعادة المناطق المحتلة من قبل الجيش التركي وتأمين الأمن والاستقرار في عموم سوريا، مؤكدا دعمه للحوار مع دمشق.

وقال عبدي خلال الاجتماع السنوي للمجالس العسكرية الذي تقيمه قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الحسكة، بحضور قيادات من "قسد" والتحالف الدولي، وحضرته وكالة شفق نيوز، إن "تنظيم داعش ما يزال يشكل خطراً كبيراً على العالم".

وأضاف "نحن مستمرون مع شركائنا في التحالف الدولي بمحاربة التنظيم الإرهابي"، مشيرا الى ان "تحقيق الهزيمة النهائية على داعش تتطلب دعم مشاريع الإدارة الذاتية".

ودعا المجتمع الدولي الى "فتح الطرق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال شرقي سوريا"، متهما في الوقت نفسه القوات التركية "بالاستمرار في استهداف المناطق الآمنة بشكل يومي".

ولفت عبدي الى أن "تنسيق قسد سيتسمر مع القوات الروسية لتخفيف التصعيد على حدودنا الشمالية".

وعلق عبدي على الحوار مع دمشق بالقول "نحن مع الحوار السوري ـ السوري، وحل مشاكلنا مع الحكومة المركزية والوصول لاتفاق سياسي".

ونبه الى ان "التصريحات العدائية للنظام السوري لا تصب في خدمة أحد"، مضيفا ان "قوات سوريا الديمقراطية فخورة بهويتها السورية الجامعة".

من جانبه قال قائد قوات التحالف الدولي ضد داعش، الجنرال كالفرد "أنا هنا لأعلن الشراكة الدائمة بين قسد والتحالف، وشراكتنا تأكيد على استمرارية هزيمة داعش وخلال العام الماضي حققنا الكثير في هذا الصدد".

وأضاف أن "داعش عسكرياً هُزم، ولم يعد هناك وجود لخلافة التنظيم لكن ما يزال عناصره متواجدين"، منوهاً الى ان "التحالف سيقوم بكل جهوده لتقليل صعوبات الزراعة والماء، والخروج منها معاً".

واكد كالفرد ان "هناك ثلاثة أنواع من النجاحات التي حققناها: إيواء مخيمات النازحين، ورفع الوعي الدولي للمشاكل التي يواجهها الناس في شمال شرقي سوريا، وتمكين استمرار مكافحة داعش".

يشار الى ان الجيش التركي شن هجوماً في اذار/ مارس 2018 على قوات سوريا الديمقراطية في عفرين، وفي تشرين الاول/ اكتوبر 2019 شن هجوماً آخر على "قسد" في رأس العين، وتل ابيض، وفرض سيطرته على تلك المناطق وما زالت متواجدين فيها حتى الان.