قائد بالحرس الثوري يهدد بقمع احتجاج قاده اللور
شفق نيوز/ هدد قائد في الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، بقمع أيّ احتجاجات تخرج ضد النظام والحكومة في مدينة ”لردغان“ التابعة لمحافظة جهار محال وبختياري جنوب غرب إيران.
وزعم القائد في الحرس الثوري، اللواء علي محمد أكبري، في كلمة له بأهالي مدينة ”لردغان“، إنّ ”من قاموا بالاحتجاجات يومي الجمعة والسبت بهذه المدينة هم من دعاة العودة للملكية (نظام الشاه) ومنافقو خلق (منظمة مجاهدي خلق المعارضة) والمناهضين للثورة“.
واندلعت احتجاجات يومي الجمعة والسبت الماضيين ضد الحكومة الإيرانية بسبب وباء فيروس نقص المناعة البشرية الذي انتشر نتيجة خطأ ارتكبته وزارة الصحة الإيرانية عن طريق تلقيح أهالي هذه المدينة بحقنات ملوثة.
وجاء تهديد اللواء أكبري، بعد موجة احتجاجات انطلقت أمس، بمحافظة أصفهان وسط إيران نظمها أبناء القومية اللورية نصرة لأهالي مدينة لردغان.
وفي المسيرة، حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: ”اللوري لن يرضخ للذل .. أيها المسؤول الفاسد استقل“.
وفي رده على الاحتجاجات، قال حاكم محافظة جهار محال وبختياري ”إقبال عباسي“، إنّ ”من قام بالاحتجاجات تيار مناهض للنظام والثورة الإسلامية في إيران كان يسعى لتحقيق أهدافه وأحد المحتجزين هو ابن معارض بارز“.
وأجبر قائد الحرس الثوري الإيراني بمحافظة جهار محال وبختياري، أهالي مدينة ”لردغان“ في تجمع أقيم لهم بأحد مساجد المدينة على ترديد شعارات موالية للنظام والهتاف ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويشكل اللور أحد مكونات الشعوب غير الفارسية في إيران، ويتواجدون في مدن ومحافظات مختلفة، وأغلبهم يتواجدون غرب إيران في لورستان وكرمنشاه و ايلام و همدان و مزندران و كوردستان ومهاباد وبختياري.