إصابة 3 فلسطينيين بطلق ناري في أمريكا ومكافأة لمن يدل على الفاعل
شفق نيوز / أصيب ثلاثة طلاب جامعيين فلسطينيين بالرصاص في مدينة بيرلينغتون بولاية فيرمونت الأمريكية، بإطلاق نار من رجل مجهول، فيما أعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" عرضه مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة مرتكب الجريمة.
وذكرت الشرطة في بيان لها، أن الشبان الفسلطينيين الثلاثة يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، وأن اثنين منهم في حالة مستقرة، بينما ما يزال الآخر في حالة خطيرة، وأصيب اثنان في الجذع وواحد في الأطراف السفلية.
وأوضحت الشرطة، أن الطلاب، وهم في العشرين من العمر، كانوا يسيرون في شارع بروسبكت أثناء زيارة أحد أقاربهم في بيرلينغتون لقضاء عطلة عيد الشكر، واثنان منهم كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية، عندما "واجههم رجل أبيض يحمل مسدسا، ومن دون أن يتكلم، أطلق ما لا يقل عن أربع طلقات من مسدس كان بحوزته، ثم هرب سيرا على الأقدام"، لافتة إلى أن اثنين من الضحايا مواطنان أميركيان والآخر مقيم قانوني.
من جانبه، ذكر المدير التنفيذي لـ"كير"، نهاد عوض: "نظرا للارتفاع غير المسبوق في أعمال الكراهية والعنف ضد المسلمين والفلسطينيين التي شهدناها في الأسابيع الأخيرة، يجب على سلطات إنفاذ القانون المحلية والوطنية التحقيق في الدافع المتحيز المحتمل لإطلاق النار على هؤلاء الشباب الثلاثة"، مردفاً بالقول: "نأمل أن تؤدي مكافأتنا إلى معلومات تساعد في اعتقال مرتكب هذا الفعل".
في المقابل، أصدرت عائلات الضحايا بيانا مشتركا من خلال معهد تفاهم الشرق الأوسط، قالوا فيه: "شعرنا بالصدمة بسبب الأخبار المروعة التي تفيد بأن أبناءنا تم استهدافهم وإطلاق النار عليهم في برلينغتون، فيرمونت"، وفقا لشبكة "أن بي سي نيوز".
وأضاف البيان"ندعو سلطات إنفاذ القانون إلى إجراء تحقيق شامل، بما في ذلك التعامل مع هذا الأمر باعتباره جريمة كراهية. ولن نشعر بالارتياح حتى يتم تقديم مطلق النار إلى العدالة، نحن بحاجة إلى ضمان حماية أبنائنا، وعدم تكرار هذه الجريمة الشنيعة".
وتعرفت الأهالي على الضحايا وهم هشام عورتاني، وكنان عبدالحميد، وتحسين أحمد، عورتاني طالب في جامعة براون، وعبدالحميد طالب في كلية هافرفورد، وأحمد طالب في كلية ترينيتي.
في غضون ذلك، أشار البيت الأبيض، إلى أن الرئيس جو بايدن، اطلع على حادث إطلاق النار على الطلاب الفلسطينيين، وسيتم تحديث بايدن بالمستجدات مع قيام سلطات إنفاذ القانون بجمع مزيد من المعلومات.