دعاوى قضائية ضد "فايزر" و"أسترازينيكا" بتهمة تمويل الإرهاب عبر "جيش المهدي"
شفق نيوز/ أحيت محكمة استئناف أميركية، دعوى قضائية ضد أسترازينيكا وفايزر وشركات أخرى، بسبب مزاعم بأن عقودها مع وزارة الصحة العراقية ساعدت في تمويل الإرهاب الذي قتل أميركيين خلال الحرب في العراق.
وأكد المدعون أن "جماعة (جيش المهدي) المدعومة من جماعة (حزب الله) اللبنانية كانت تسيطر على وزارة الصحة العراقية- كما جاء في تقارير دولية وعربية- وأن المدعى عليهم، وهم 21 شركة أمريكية وأوروبية للإمدادات والمعدات الطبية، قدموا رشاوى للحصول على عقود إمدادات طبية".
ونفت الشركات الخمس «أسترازينيكا» و«جي.إي. هيلث كير» الأميركية القابضة و«جونسون آند جونسون» و«فايزر» و«هوفمان لا روش»، ارتكاب أي مخالفات،
وذكر ممثلون عن الشركات الخمس، في بيان مشترك، أن "الإجراءات الإضافية ستظهر عدم مسؤولية الشركات بأي حال من الأحوال".
ورفع الدعوى القضائية، التي أحيتها محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا، أفراد عائلات ضحايا الهجمات في العراق من قبل جماعة جيش المهدي، وكان قاض اتحادي قد رفض هذه الدعوى في عام 2020.
ولم يصدر بعد أي تعليق من المحامي كانون شانموجام، الذي تولى الدفاع أمام محكمة الاستئناف نيابة عن الشركات.
كما لم يعلق محامي أفراد الأسر، جوشوا برانسون، حتى الآن.
وقال محامو الشركات لمحكمة الاستئناف إنهم قدموا للحكومة العراقية "علاجات منقذة للحياة من مرض سرطان الثدي وحقن لمرضى الهيموفيليا وأجهزة الموجات فوق الصوتية ورسم القلب وغيرها من المعدات الطبية".
وذكر شانموجام في المحكمة في سبتمبر/ أيلول الماضي، أن الحكم ضد الشركات "سيكون له تأثير مخيف بشدة على استعداد الشركات والمنظمات غير الحكومية للقيام بأنشطة أساسية، في كثير من الأحيان بناء على طلب الحكومة، في المناطق التي تشهد اضطرابا".