حملة بايدن ترفض تنحيه عن السباق الرئاسي: سيوفر أفضل طريقة لفوز ترامب
شفق نيوز/ رفض القائمون على الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، جون بايدن، يوم الأحد، الدعوات المطالبة بتنحيه عن السباق الرئاسي، معتبرين أن هذا تأمين "أفضل طريقة ممكنة" لفوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.
وأكدت الحملة في رسالة بريد إلكتروني، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، أن "بايدن سيكون المرشح الديمقراطي، لأن الناخبين صوتوا له، ولأنه فاز بأغلبية ساحقة"، بحسب شبكة "CNN" الأميركية.
وأضافت: "إذا انسحب بايدن سيؤدي ذلك إلى أسابيع من الفوضى، وسنتحول إلى مرشحين أقل احتمالا للفوز منه، كونه الشخص الوحيد الذي هزم ترامب".
وأعلنت حملة بايدن أنها جمعت 27 مليون دولار كتبرعات في اليومين الماضيين، وشجعت المزيد من الأشخاص على الاشتراك في العمل التطوعي وفي مهمام الحملة.
وأكدت الحملة أن أداء بايدن في المناظرة لا ينبغي أن يطغى على كل العمل الذي قام به"، منذ أدى اليمين الدستورية في 2021.
ومع نهاية المناظرة الأولى بين المرشحين المحتملين للرئاسة في الانتخابات الأميركية المقررة نوفمبر المقبل، ظهرت بعض التقارير التي تشير إلى مخاوف في الأوساط الديمقراطية بشأن أداء الرئيس جو بايدن، ما أثار تساؤلات بشأن إمكانية اختيار مرشح بديل.
وتأتي رسالة البريد الإلكتروني بعد أن أثار العديد من الديمقراطيين مخاوف بشأن استمرار بايدن في الترشح في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، دعت هيئات التحرير في صحف "نيويورك تايمز"، و"شيكاغو تريبيون"، و"أتلانتا جورنال كونستيتيوشن"، بايدن إلى التنحي عن السباق الانتخابي.
ومع نهاية المناظرة الأولى بين بايدن وترامب، ظهرت تقارير التي تشير إلى مخاوف في الأوساط الديمقراطية بشأن أداء بايدن، مما أثار تساؤلات بشأن إمكانية اختيار مرشح بديل.
وذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" ، أن الديمقراطيين بإمكانهم بالفعل اختيار بديل لبايدن، لكن من المرجح أن يقود ذلك إلى "اضطرابات سياسية" في الحزب، ما لم يقرر الرئيس بنفسه التنحي وفق شروطه الخاصة.
كما استعرضت بعض وسائل الإعلام الأميركية أسماء مرشحين محتملين يمكن أن يدفع بهم الحزب الديمقراطي، مثل نائبة الرئيس كامالا هاريس، أو حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، أو حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، بجانب أسماء أخرى.
وأشار تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، أن المناظرة أثارت حالة من القلق في أوساط حلفاء بايدن من الديمقراطيين، مما دفع مشرعين ومانحين أثرياء للتفكير "فيما إذا كان يجب أن يظل بايدن" مرشحا للحزب الديمقراطي من عدمه، بسبب المخاوف بشأن عمره.
كما لفت تقرير لوكالة "فرانس برس" إلى حديث وسائل إعلام أميركية عن "ذعر" حقيقي خلفته المناظرة في صفوف الديمقراطيين، قبل 4 أشهر من الانتخابات، وقبل نحو 6 أسابيع من المؤتمر المفترض أن ينصب فيه الرئيس الأميركي مرشحا رسميا للحزب.