حزب الله يرد على اغتيال "أبو طالب" بقصف شمال اسرائيل بعشرات الصواريخ والمسيرات
شفق نيوز/ أعلن حزب الله اللبناني، يوم الخميس، استهداف 6 ثكنات ومواقع اسرائيلية بالصواريخ والمسيرات رداً على اغتيال قائد ميداني كبير في الحزب.
وذكر بيان للحزب، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أنه "في إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا، شنت مقاتلونا هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيّرات حيث استهدفت بصواريخ الكاتيوشا والفلق 6 ثكنات ومواقع عسكرية هي: مرابض الزاعورة، ثكنة كيلع، ثكنة يوأف، قاعدة كاتسافيا، قاعدة نفح وكتيبة السهل في بيت هلل".
واضاف، "بالتزامن شنّ مقاتلو القوة الجوية بعدة أسراب من المسيّرات الانقضاضية هجوماً جوياً على قاعدة دادو (مقر قيادة المنطقة الشمالية)، وقاعدة ميشار (مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات) وثكنة كاتسافيا (مقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210)، وأصابت أهدافها بدقة.
وليل الثلاثاء على الأربعاء، قتل 4 عناصر من حزب الله، بينهم قيادي بارز، في غارة إسرائيلية على بلدة "جويا" في جنوب لبنان. وذكرت مصادر لبنانية أن القيادي القتيل يدعى "أبوطالب" وهو قائد ما تسمى وحدة "النصر" في "حزب الله".
وبحسب المصادر، يعتبر "أبو طالب" أكبر مسؤول في "حزب الله" اللبناني يتم اغتياله منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق حوالي 40 قذيفة باتجاه منطقة الجليل ومرتفعات الجولان وتم اعتراض العديد منها.
وأضاف أن الهجوم أدى إلى إشعال النيران في المنطقة، وأن منظومة الدفاع الجوي نجحت في اعتراض 3 أهداف جوية مشبوهة من أصل 5.
في المقابل كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حزب الله أطلق حوالي 150 صاروخا ومسيرة في قصف مركز على شمال إسرائيل.
وأوضحت أنه في تمام الساعة الثانية بعد الظهر، بدأ حزب الله إطلاق النار بشكل متواصل باتجاه الجليل الأعلى وهضبة الجولان، والذي شمل إطلاق صواريخ ومحاولات تسلل لطائرات معادية.
واستمر الهجوم نحو 40 دقيقة، حيث تشير المعطيات إلى أن عشرات الصواريخ انطلقت بشكل شبه متزامن ويرجح أنها استهدفت قواعد عسكرية في أكثر من منطقة إسرائيلية.
وقال موقع إسرائيل هيوم إن حزب الله أطلق نحو 150 صاروخا ومسيرة تجاه إسرائيل.