تطورات كبيرة بشأن الاتفاق الأمريكي- الإيراني و"إرهابية" الحرس الثوري فيصل التوقيع
شفق نيوز/ تقترب كل من الولايات المتحدة وإيران من التوصل إلى اتفاق للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة في فيينا.
وشاركت في المفاوضات الولايات المتحدة وإيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين من أجل استعادة اتفاق 2015 الذي سبق أن رفع معظم العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل فرض قيود صارمة ولكنها مؤقتة على العمل النووي الإيراني.
وقالت كبيرة المفاوضين البريطانيين، ستيفاني القاق، على تويتر في وقت متأخر من يوم الخميس "نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق. مضيفة "علينا الآن أن نتخذ بضع خطوات نهائية".
وتشير الصحيفة إلى أن هناك قضية كبيرة لا تزال تحتاج لحل، وهي، بحسب مسؤوليين أميركيين وإيرانيين، رغبة طهران في تخفيف مزيد من العقوبات، وترغب في رفع الحرس الثوري من قائمة "المنظمات الإرهابية".
وتقول الصحيفة إن القرار النهائي بخصوص الحرس الثوري قد يحتاج إلى خطوة من أعلى المستويات في إدارة الرئيس جو بايدن، إذ تتمسك واشنطن بتصنيف الحرس منظمة إرهابية بسبب دوره في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وبحسب الصحيفة، فإنه رغم ذلك يبقى من المؤكد أن إدارة بايدن سترفع العقوبات عن عشرات الأشخاص والكيانات المدرجة في قائمة الإرهابيين، وهي خطوة تثير بالفعل انتقادات في واشنطن.
من جانبه سعيد الخطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على تويتر: "لا يمكن القول إن الاتفاق تم حتى يتم حل جميع القضايا المتبقية المعلقة"، مضيفا "هناك حاجة إلى بذل جهود إضافية".
وكانت الولايات المتحدة انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق النووي في عام 2018، وقال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حينها إن الاتفاق لم يفعل الكثير لوقف مسار إيران نحو الأسلحة النووية منذ عام 2019.