بسبب غموض خطة ترامب.. ولايات أميركية تشدد الاجراءات لمواجهة كورونا
شفق نيوز/ اضطرت عدة ولايات أميركية، يوم الاحد، الى تشديد الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، بسبب عدم طرح البيت الأبيض خطة واضحة المعالم لمواجهة هذا الوباء، وتأخر إنتاج اللقاح المضاد لهذا الفيروس.
وأعربت منسقة فريق العمل المعني بمكافحة فيروس كورونا في البيت الأبيض، الدكتورة ديبورا بيركس، في تصريح لقناة NBC الاميركية، عن خيبة أملها من تضارب الرسائل الصادرة عن إدارة الرئيس دونالد ترامب، والتي انعكست على مفاهيم بعض الأميركيين عن الكمامات والتباعد الاجتماعي والمناسبات الأكثر نشراً للعدوى.
وقالت بيركس "الآن في الولايات الجنوبية، لدينا حكام ورؤساء بلديات لديهم حالات تعادل ما كان موجوداً في الصيف، وحتى الآن لا يطبقون نفس السياسات وإجراءات التخفيف التي طبقوها في الصيف والتي يعرفون أنها غيرت مسار هذه الجائحة في الجنوب".
وأضافت "بالتالي الأمر مخيب للآمال لأننا لسنا نعرف فحسب ما يفيد، بل إن الحكام ورؤساء البلديات استعملوا هذه الأدوات للحد من الزيادة في الربيع والصيف".
في المقابل لم يفرض سوى نصف عدد الولايات الأميركية الخمسين قيوداً جديدة في الشهر الماضي مع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات وأعداد من يتلقون العلاج بالمستشفيات إلى مستويات قياسية على مستوى البلاد. ووضع الكمامات ليس إلزامياً في 14 ولاية.
من جانبه، قال الرئيس المنتخب جو بايدن، إنه سيقرر عند تنصيبه في 20 كانون الثاني فرض وضع الكمامات في الأماكن التي له سلطة فيها مثل المباني الاتحادية وعند السفر بين الولايات.
يذكر أن السلطات في كاليفورنيا، أكبر ولاية أميركية من حيث عدد السكان، قررت غلق الحانات وصالونات تصفيف الشعر والحلاقة اعتباراً من منتصف ليل الأحد، وسمحت للمطاعم بفتح أبوابها، على أن يقتصر نشاطها على توصيل الطلبات للمنازل في منطقتي ساذرن كاليفورنيا وسان خواكين فالي، وستفرض منطقة سان فرانسيسكو باي العزل العام أيضاً اعتباراً من الساعة العاشرة من مساء اليوم.
من ناحية أخرى قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم، إن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ارتفع إلى 14 مليوناً.
وأضافت أن عدد الوفيات زاد إلى 280 ألفاً و135 حالة، بعد تسجيل 2310 وفيات جديدة.
وأعلنت المراكز حصيلتها لإصابات مرض كوفيد-19 حتى الرابعة عصر أمس بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مقارنة بحصيلتها السابقة التي نشرتها قبل ذلك بيوم.
فيمالا تعكس حصيلة المراكز الأميركية بالضرورة الحالات التي تسجلها كل ولاية على حدة.