الإعصار "شيدو" يخلف أكثر من 250 قتيلاً وجريحاً في أرخبيل فرنسي
شفق
نيوز/ أعلنت السلطات الفرنسية، يوم الأحد، عن مصرع وإصابة ما يزيد على 250 شخصاً
في أرخبيل مايوت الفرنسية التي ضربها الإعصار "شيدو" صباح أمس السبت، وخلف
دماراً هائلاً بمجموعة الجزر.
وبحسب
وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أرسلت الحكومة 110 من قوات الأمن ورجال
الإطفاء إلى مستعمرتها السابقة، التي تقع بين مدغشقر والبر الرئيسي لأفريقيا،
وسترسل 140 آخرين.
وتسبب
الإعصار "شيدو" الذي ضرب صباح السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط
الهندي بمقتل 14 شخصاً على الأقل، وإعلان حالة التأهب القصوى بعد تسجيل أضرار
"هائلة"، وفقاً لما أفاد مصدر أمني.
وقال
رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، عبد الواحد سومايلا، إن تسعة أشخاص أصيبوا
بجروح خطرة جداً ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي في حين أن 246 آخرين إصابتهم
متوسطة.
وفي
حي كاويني، في عاصمة الأرخبيل مامودزو "كل شي تدمر" وفق ما أفادت منيرة،
وهي من سكان أكبر الأحياء الفرنسية الفقيرة.
وأُغلق
المطار حتى إشعار آخر، مع هبوب رياح بلغت سرعتها القصوى 226 كلم في الساعة، وفق
الأرصاد الجوية الفرنسية، وتعرض المرفق لـ"أضرار كبيرة، خصوصا برج
المراقبة"، وفق منشور على منصة "إكس" لوزير النقل في الحكومة
الفرنسية المستقيلة فرانسوا دوروفريه.
وجاء
في المنشور أن "طائرات إنقاذ عسكرية ستتولى في المقام الأول النقل الجوي وأن
سفنا ستنخرط في تأمين الإمدادات".
وحسب
وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أرسلت الحكومة 110 من قوات الأمن ورجال
الإطفاء إلى مستعمرتها السابقة، التي تقع بين مدغشقر والبر الرئيسي لأفريقيا،
وسترسل 140 آخرين اليوم.
وتسببت
الرياح في انقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة
من الصفيح.
وفي
مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى "الأسوأ. لا يمكننا
الخروج وما نشاهده يفوق الوصف".
ومنذ
الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيراً أرجوانياً يعني ملازمة جميع السكان منازلهم
وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.
وتوقعت
هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية "أمطاراً شديدة الغزارة مع خطر تشكل سيول
وفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل".
ويتوقع
خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسناً في الأحوال الجوية خلال النهار.